الكذب يكبر مع الطفل ان تجاهل الاهل ان يتخذوا موقف تجاهه وان يعلموا الطفل ضرورة الصدق بل ويعطوا للطفل مساحه من الحريه ان يحكى بصدق دون ان يقلق من عقاب او تهديد او خوف . وفى هذا المقال سنقدم ” لن أكذب بعد اليوم قصة لحث الطفل على الصدق “.
لن أكذب بعد اليوم قصة لحث الطفل على الصدق
كان عمر ومضطفى صديقان مقربين جدا لبعضهما البعض رغم اختلاف طبائعهما .
فقد كان عمر ولد كاذب ويلف ويدور في كل الكلام . اما مصطفى فكان ولد صادق يكره الكذب ويعلم ان الصدق ينجى ولا داعى للكذب .
أتى الصباح وتقابلا الصديقان في المدرسة .وكان عمر يحكى الى مصطفى امرا حدث معه.. لكن مصطفى كان يعلم انه يكذب
فغضب جدا مصطفى من عمر وقال له: عمر… الا تفكر ان تتوب الى الله عز وجل .وتترك تلك الخصله الذميمه ؟. وكفاك كذبا.
رد عمر وهو يشعر بالاحراج : ماذا أفعل يا مصطفى .. لقد تعودت على الكذب لأنجو من العقاب.
رد مصطفى : لا يا عمر . ان الكذب لن ينجيك ابدا.بل سيزيد المشكلة تعقيدا . فمهما كان الموقف الذى تمر به .. أعلم ان الصدق هو الذى سينجيك بأذن الله .
رد عمر : سوف أحاول هذا.. واتمنى ان انجح .
ومن هذا اليوم بدأ عمر يراقب مصطفى..لأنه كان يحب مصطفى جدا ويريد ان يتمثل به وبصدقه.
وفى اليوم التالي دخل عمر الفصل ولم يجد مصطفى . فأنزعج وقال: لماذا تأخر مصطفى عن الفصل فهي ليست عادته.
وما ان يفكر . حتى طرق باب الفصل. ثم دخل مصطفى.
سأل المعلم مصطفى : لماذا تاخرت عن الفصل ؟
لن أكذب بعد اليوم قصة لحث الطفل على الصدق
رد مصطفى: عذارا يا أستاذ. لقد كان والدى مريضا هذا الصباح واسرعنا معه الى المستشفى .
فرد المعلم : لا بأس. والف سلامه لوالدك واتمنى له الشفاء العاجل.
عاد مصطفى ليجلس في مقعده .
فقال له عمر: حقا كان والدك مريضا؟. أم كذبت ؟
رد مصطفى : انا لا اقول الكذب. ولقد اخبرت المعلم الحقيقه
تأثر عمر جدا بموقف مصطفى . وادرك حقا ان الصدق ينجى . وقرر من هذا اليوم وصاعدا سيقول الصدق لأنه الصدق ينجى.
هدف القصة:
ان نحث الطفل على الصدق ونبذ الكذب .