قصص الأطفال

قصة عن جزاء الامانة للاطفال رائعة ومؤثرة

ان السلوك بالامانه لا يحتاج ان تكون فقط امام الناس . بل يكفى ان الله يرانا وينظر ايضا لدوافعنا . وسيجازى كل واحد حسب اعماله. ولنبدأ بأن نتعلم الأمانة في الامور الصغيرة ونعلمها لاطفالنا ايضا . فالأمانة في الكلام ، في الفعل ، في التصرفات والسلوكيات . قصة عن جزاء الامانة للاطفال رائعة ومؤثرة  .

قصة عن جزاء الامانة للاطفال رائعة ومؤثرة

انهى شاب يبلغ من العمر 23 عام دراسته الجامعيه .

وكان متلهف لهذا اليوم الذى سينطلق فيه لمجال الواقع العملي والحصول على المال لكى يساعد اسرته الفقيره والتي صرفت كل ما تملك لتعلمه .

فكان يريد ان يعمل ليرد لهم هذا الجميل

وظل هذا الشاب اياما عديده يبحث عن فرصه عمل ويقدم في عديد من الشركات لكن للاسف لم يوفق لاشتراطهم سنوات الخبره .

حزن هذا الشاب كثيرا وظل ايام وليالى يبحث عن أي فرصه عمل لكن للاسف لم يجد .

اقترح عليه احد اصدقائه ان يذهب للخارج وبالتأكيد سيجد فرصه للعمل براتب مجزى .

لكن كانت امامه عقبه وهى من اين

سيحصل على المال لشراء تأشيره السفر وحجز تذاكر الطيران. ولكن صديقه اقترح ان يسلفه المبلغ المطلوب

ويسدده عندما

يسافر ويعمل . وافق الشاب وبالفعل حصل على تأشيره سفر وسافر للخارج .

قصة عن جزاء الامانة للاطفال رائعة ومؤثرة

قصة عن جزاء الامانة للاطفال رائعة ومؤثرة
قصة عن جزاء الامانة للاطفال رائعة ومؤثرة

كان طوال اليوم يبحث هذا الشاب عن احد الشركات او الاماكن التي يمكنها ان توظفه ولكن دون جدوى. حزن كثيرا الشاب

وفكر ماذا سيفعل الان وزادت عليه الديون وعليه ان يسدد المال الذى استعاره من صديقه . بل ويجد مالا للعودة .

وهكذا مضت الايام على هذا الشاب بحثا في كل الاماكن عن فرصه عمل ولم يجد . وبدأت الاموال تنفذ ولا تكفى حتى الا ان

يتناول وجبه واحده في اليوم .

 

قصة عن جزاء الامانة

اخذ الشاب اخر مبلغ تبقى معه وذهب به الى احد الاماكن لشراء طعام . وجلس على المائدة يتناول الطعام

واذ بقدمه تتعثر في شنطة اسفل المائدة .

نظر الشاب الى اسفل المائدة فوجد شنطة . فتح الشاب هذه الشنطه ليرى أي معلومات تدل على صاحبها

وكانت المفاجأه لقد كانت الشنطه مليئه بالاموال  والاوراق .

تعجب الشاب وظل يسأل في المطعم لمن تلك الشنطه . ولكن ليس من مجيب .

قرر هذا الشاب ان يأخذ الشنطه أي المنزل ليسلمها غدا الى الشرطة لتبحث عن صاحبها. وكان طوال هذه الليلة في صراع

فصوت يقول له كيف ستسلم كل تلك الاموال وهى فرصت أتت لك وتستطيع ان تسدد بها كل ديونك وتعيش انت واسرتك

في غنى بعيدا عن الفقر . ولكن كان يقول ” هذه ليس أموالى ولم اتعب في الحصول عليها وليس من حقى ان أخذها “.

وظل هذا الشاب في صراع طوال اليوم وحتى اتى الصباح  أسرع الشاب ليسلم الشنطه الى قسم الشرطه .

تعجب الشرطى من هذا الشاب وتسائل هل حقا يريد تسليم كل تلك الاموال للشرطه .

قصة عن جزاء الامانة للاطفال رائعة ومؤثرة

فأنها اول مره تحدث في التاريخ .

أكد هذه الشاب للشرطى انه يريد تسليمها لأنه وجدها وليس أمواله .

وعاد الشاب الى منزله . وبعد ان بحثت الشرطه وجدت صاحب الشنطه .

وعندما اخذ صاحب الشنطه الاموال طلب من الشرطى عنوان هذا الشاب الذى وجد تلك الاموال.

ذهب صاحب الشنطه الى الشاب الفقير وتحاور معه وشكره على امانته وقرر ان يعينه نائب لشركته لأنه سيكون اكثر واحد جدير

بتلك الوظيفه التي تتطلب الأمانة وكان المرتب مجزى جدا واستطاع ان يعمل في مكانه مرموقه دون أي خبره

وبمرتب لم يحلم بها.

حقا انها مجازاة الأمانة

 

.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *