ماهي اسباب الخوف من الارتباط وإتخاذ قرارات جدية
ماهي اسباب الخوف من الارتباط وإتخاذ قرارات جدية
قد نجد شباب او شابات يدخلوا فى موضوع الارتباط ولا يكمل لمجرد الخوف من اتخاذ قرارات جدية فما هو اسباب الخوف من الارتباط ؟ وكيف يتم علاج تلك المشكلة ؟ سنتعرف فى هذا المقال.
ماهي اسباب الخوف من الارتباط وإتخاذ قرارات جدية
يخشى كثيرون الارتباط وقد يمضون حياتهم من دون أن يقدموا على هذه الخطوة.
وقد يرافق هذا الخوف بعضهم حتى لو أقدموا على تلك الخطوة.
كيف يصبح الإرتباط فوبيا تلاحق الفرد فيعجز أحياناً كثيرة عن السيطرة عليها؟
وكيف يواجهها ويتغلّب عليها وهل الأسباب معروفة؟
تعلّم معي عزيزي كيف تتغلب على فوبيا الإرتباط المزعجة.
اولا: اسباب الخوف من اتخاذ قرار الارتباط
– قد يكون التردد والتسائل كثيرا هل هذا القرار صحيح ،أم غير صحيح ؟
– الخوف من ان يكون هذا الارتباط ورطة مدى العمر ويصعب التخلص منه.
– النظر لعلاقات سابقة فاشلة او حالة طلاق اسري وانفصال الاب عن الام.
– نتيجه الخوف من التعرض للخيانة وهي دليل على عدم تقدير الذات والشعور بعدم استحقاق الحب.
– الخوف من التزامات الزواج ومسئولياته المادية.
ثانيا: ما ملامح ظهور الخوف من قرار الارتباط او ما يعرف بفوبيا الارتباط؟
– نجد الشخص ينهي العلاقه قبل اتخاذ اي مسار جدي او رسمي.
-نجد الشخص يضع شروط تعجيزية يصعب توافرها.
ثالثا: الحل
اولا: يجب الاعتراف بالخوف والبحث عن مصادره وان تكشفه لنفسك بشكل واضح.
ثانيا: شارك مخاوفك وطريقة تفكيرك لشخص محل ثقتك.
ثالثا: تحدث مع الشخص الذي تريد الارتباط به عن هذه المخاوف.
رابعا: اسأل نفسك هذه الاسئلة
س: هل هذا الانسان اوالانسانة التي تريد الارتباط به مناسب لك تماما؟
س: هل انت وهى لديكم نفس القيم والاولويات؟
س: هل علاقتكم تتميز بالوضوح والصدق؟
في النهاية، صحيح أن الخوف من الارتباط متجذّر في تجارب الماضي إلا أن تخطّي هذا الخوف ممكن خصوصاً إذا كانت العلاقة قائمة على الحب. والحب خيار وليس شعوراً.
تذكر أن الارتباط بشخص ما لا يعني فقدان حريتك وهويتك وتذكر أيضاً أن ليس كل العلاقات مصيرها الفشل.
الارتباط بشخص تحبه يوفّر لك طرقاً جديدة للنمو فردياً وثنائياً.
وآمن دوماً أن الخوف هو أعظم القيود في حياتنا، هو الذي يمنعنا من أن نتفتّح ونبلغ أقصى إمكانياتنا وطاقاتنا.
الخوف هو العدو الأول. كيف نغلبه؟ باكتشاف حقيقته ومواجهته.