كيف يمكن للزوجة أن تلبى بذكاء احتياجات الزوج الجنسية
كيف يمكن للزوجة أن تلبى بذكاء احتياجات الزوج الجنسية
احتياجات الزوج الجنسية ، كيف يمكن للزوجة أن تلبى بذكاء احتياجات الزوج الجنسية ،وتقوى الرباط العاطفى بينهم فكري في الإقتراحات التالية :
كيف يمكن للزوجة أن تلبى بذكاء احتياجات الزوج الجنسية
1. افهمي قوة وأهمية الغريزة الجنسية لدى الرجل:
لا تقللي من قيمة هذا، ولا ترفضيه. وبالإضافة إلى فهم احتياجات الزوج الجنسية ، من المهم جدًا أن توصلي لزوجك أنك تتفهمي هذا وتقبلينه.
بدلا من أن تجعل زوجها يترجاها من أجل ممارسة الجنس، ويشعر بالذنب من أجل شعوره بهذا الاحتياج، من المفيد للزوجة أن تقترب من زوجها وتقول له شيئًا
مثل: «حبيبي، أعلم أنك في حاجة للجنس، وأود أن تعرف أنني ملتزمة بتسديد هذا الاحتياج. لو تواصلت معي ببساطة وأخبرتني بما تريد وبمتى تريده، فسأفعل كل ما في وسعي لإشباع رغبتك. » حين تفعل زوجة هذا مع زوجها، فإنه يخلق رباطًا من الحب والثقة بينهما.
وبنفس الطريقة، يجب على الزوج أن يكون ملتزمًا بتسديد احتياجات زوجته الجنسية، مثل احتياجاتها الأخرى. هذا الموقف القلبي من كلا الطرفين يخلق زواجًا بالغ الروعة. كلمة واحدة للتوضيح: في بعض الأحيان قد يطلب الزوج من زوجته أن تفعل أمرًا جنسيًا يعتبر خطيئة أو قد ينتهك ضميرها.
الرجل لا يمتلك السلطان لجعل زوجته تخطيء، ولا يجب أن يطلب من زوجته أن تفعل شيئًا يثقل ضميرها. ولكن حين تشعري بضرورة رفض ما يطلبه زوجك، افعلي هذا بحساسية، وبطريقة تقية. يمكنك قول شيئًا مثل: «حبيبي، أنا آسفة، ولكني لا أستطيع فعل هذا. ألا يوجد شيء آخر يمكنني فعله بدلا من ذلك؟ »
2. افهمي الطبيعة البصرية والمادية لغريزة الرجل الجنسية :
الرجال يختلفون كثيرًا عن النساء في الطريقة التي يستثارون بها جنسيًا. فبينما النساء في أغلب الأحيان يُستثرن تدريجيًا – بدون مثير بصري – من خلال كلمات الحب و اللمسات الناعمة والمناخ المحيط
إلا أن الرجال يستثارون جنسيًا بسرعة أكبر بكثير، وفي الغالب من خلال البصر واللمس. هذا هو السبب الذي يجعل الرجال ينجذبون للمواد الإباحية ولصور النساء العاريات.
على الرغم من أنه أمرٌ خاطيء ومضر للرجال وللزواج، إلا أنه يوضح الطبيعة البصرية لغريزة الرجل الجنسية. في الحقيقة، هناك صناعة كاملة للملابس الداخلية النسائية، تقوم على أساس الطبيعة البصرية لغريزة الرجل الجنسية.
على الرغم من أن الكثيرات من النساء يفهمن الطبيعة البصرية للإثارة الجنسية للرجل إلا أن هناك مشكلتان شائعتان تعاني منهما أغلب النساء فيما يتعلق بهذا.
المشكلة الأولى هي المقارنة:
هل ستشعرين بالمفاجأة لو عرفت أنه وفقًا لأحد التقارير، أكثر من 90 % من عارضات الأزياء العاملات في هذا المجال يعانين من ضعف تقديرهن لذواتهن؟
هؤلاء العارضات الجميلات دائمًا يشعرن بأنهن حقًا لسنا بهذه الجاذبية، وواحد من أكبر الأسباب وراء هذا هو أنهن يقارن أنفسهن بعارضات أخريات.
عادة ما يكون قيام النساء بمقارنة أنفسهن بأخريات غير صحي. بينما تمر امرأة، تبدأ المجموعة في القيام بمسح شامل لها من راسها إلى أخمص قدميها، بينما يتبادلن بعض الملاحظات الساخرة على مظهرها.
يمكن للمرء مشاهدة مجموعة من النساء وهن يتطلعن لامرأة ويشبعونها سخرية- ولو كانت المرأة جذابة جدًا، فسيشعرن بالاستفزاز والغيرة. مشكلة المقارنة هي أنها في جوهرها رفض للذات، وهو أمر في حد ذاته اتهام غير مباشر لله.
حين نشتهي أو ننتقد شيئًا لدى شخص آخر، في العادة ينتهي بنا الأمر ونحن نشعر بالاستياء أو بعدم الأمان. أفضل ما يمكن فعله هو قبل الصورة التي خلقك الله بها وتفعلى أفضل ما تستطيعين بما لديك. في أي وقت تضعين فيه الكثير من الأهمية لموضوع المظهر، تكونين في خطر.
نفس الأمر يمكن أن يقال على التقليل المبالغ فيه من أهمية المظهر أيضًا. على الرغم من أن الكثيرات من النساء يعانين من مشكلة المقارنة وهن مرتديات لملابسهن، إلا أن المشكلات تصبح أسوأ حين يفكرن في أجسادهن بلا ملابس. فبينما يحاول الأزواج نزع ملابس زوجاتهم لكي يتطلعوا لهن، تحاول الكثيرات من الزوجات تغطية أجسادهن لكي لا يراهن أزواجهن.
لماذا؟ لأن النساء لا تعجبهن أجسادهن.
عدد قليل من النساء هن الراضيات عن الأحجام الطبيعية لأثدائهن، وعدد أقل من النساء تعجبهن أردافهن وسيقانهن.
السن والحمل يضخمان من تلك المشكلة.
يا سيدات، أرجو أن تسترخين! توقفن عن الشعور بالاستفزاز والضآلة بسبب العالم المنحرف الذي يحاول أن يجعل كل النساء يشبهن العارضات في إعلانات المياة الغازية الدايت.
كوني نفسك.
كوني على أفضل صورة يمكنك الظهور بها، وأظهري بأفضل مظهر أمام زوجك في غرفة النوم وخارج غرفة النوم، لأنه في حاجة لأن يراك في أفضل صورة.
وعلى الزوج أن يعمل نفس الأمر لزوجته.
ولكن الزوجات في حاجة لأن يفهمن احتياجات الزوج الجنسية و مدى قوة الإثارة البصرية بالنسبة للرجل
وفي حاجة لأن يظهرن بأفضل صورة لجعلهم طوال الوقت، ولا يخجلن من أن يتعرين حين يستمتع أزواجهن بالتطلع إليهن في غرفة النوم.
المشكلة الثانية:
التي تعاني منها النساء بالنسبة لفهم احتياج الرجال للإثارة البصرية هي إحساسهن الغريزي بأن التعري أمر خاطيء بل وربما يعتبرنه أمرًا «قذرًا » النساء في العادة يكون لديهن إحساسا غريزيًا أقوى بالميل للاحتشام الجسدي.
من الأصعب على امرأة أكثر منه على الرجل أن تتعرى أمامه. أنا (جيمي) أتذكر المرة الأولى التي اكتشفت فيها كارين أنني كنت أستحم في وحدات (دش) مفتوحة في نادي YMCA مع كل الرجال.
لقد شعرت بالذعر ولم تكن تصدق أن كل منا لم يكن له وحدته الخاصة المزودة بستارة. إحساس المرأة بالاحتشام الغريزي، هو طريقة الله في حماية المرأة والمجتمع بشكل عام
ولكن حين يدخل الخجل أو الاحتشام إلى سرير الزواج، فهو أمر ضار.ىبكلمات أخرى عليك أن تكوني محتشمة في كل مكان، فيما عدا حين تكونين بمفردك مع زوجك. فآنذاك امنحيه الشبع البصري الذي يحتاج إليه.
حتى لو لم تتمكني من فهم ما هو الشيء الذي يثيره في جسدك، كوني متأكدة من أنه بالفعل يثيره.
هناك قصة واحدة موجزة توضح تلك النقطة. في أثناء أحد الندوات التي عقدناها عن الزواج، كنت أتحدث (أنا جيمي) عن تلك النقطة عن احتياج الرجل للإثارة البصرية.
كنت سأقترح بلغة مهذبة أن على السيدة أن ترتدي ملابس نوم مثيرة وملابس للفراش بدلا من قمصان النوم المعتادة. بدأت أقول: «سيداتي، لا شك أن هناك مكان مناسب لأقمصة النوم ولكن لا يجب عليكن ارتداءهن طوال الوقت. »
ولكني لم أتمكن إلا من قول الجزء الأول من العبارة. قلت: «سيداتي، لا شك أن هناك مكان مناسب لأقمصة النوم.. » حين هتف أحد الرجال الجالسين في وسط القاعة: «نعم، مكانها في نار المدفأة. » انفجر الحضور في الضحك، واحتجنا لبضعة دقائق لنتمكن من استعادة النظام ونستكمل الندوة.لاكانت ملاحظة هذا الرجل نموذجًا للكيفية التي يشعر بها غالبية الرجال نحو الإثارة البصرية.
3. كوني خلاقة وحساسة:
رغم أن المرأة ليس عليها أن تقفز مستعرضة بالأطواق ولا عليها أن تتعلم بعض الألعاب الجنسية كل أسبوع لتشبع رجلها، إلا أن عليها أن تبذل بعض المجهود بشكل منتظم لتكون خلاقة ومغامرة.
حين كان أولادنا لا يزالون يعيشون معنا في البيت، كنا نحاول أن نقضي يومًا و يومين خاصين معًا مرة في الشهر على الأقل. كنا نقود السيارة لمدينة قريبة، ونستأجر غرفة في فندق صغير، أو نرسل الأولاد للمبيت عن أجدادهم لليلة. كنا نحاول أن نفعل هذا بشكل منتظم إلى حد ما، لأننا اكتشفنا في وقت مبكر من زواجنا أنه من الصعب
علينا أن نشعر بالحرية وبالارتياح لممارسة الجنس لوقت طويل في وجود أولادنا في البيت، أو في وجود أي أشياء أخرى تستحوذ على انتباهنا. على الرغم من أنه يمكنك، بل ويجب عليك، أن تستمتعي بممارسة الجنس بصورة طبيعية ومنتظمة في ظل تلك الظروف
إلأ ان هناك بعض الأوقات التي تحتاج فيها الزوجة لممارسة الجنس بلا ضوابط، والتي يحتاج فيها الزوج لممارسة الجنس لمدة أطول وبصورة خلاقة. تلك الأوقات يمكن الاستمتاع بها في البيت أو خارجه، ولكن مفتاح الاستمتاع بتلك الأحداث الشيقة هو التخطيط لها وجعلها تحدث فعليًا.
كما يجب على الرجل أن يعبر عن الحب لزوجته بقوة وفعالية، فعلى المرأة أن تسعى باجتهاد وشغف لتسديد احتياج زوجها الجنسي. في حقيقة الأمر، لو عرف زوجك أن بعض الممارسات الجنسية المثيرة ستحدث في النهاية- فسيصبح أكثر رومانسية معك في البداية.
كوني حساسة لزوجك ولا تجعليه يتوسل طلبًا للجنس أعرفي ولبي احتياجات الزوج الجنسية . حتى في أثناء وقت دورتك الشهرية، حين لا يمكنك ممارسة الجماع، تبقى هناك بعض الطرق الخلاقة لإشباع احتياجاته، فقط لو كنت حساسة ومتاحة له.