وداعا نوبات الغضب وأهلا بـ الغذاء الصحي يتطور الطابع الفردي خلال هذا العمر. يصبح الأطفال أقل للهيجان والغضب وأكثر استعدادا للتعاون.
يحاول الأطفال في هذه السن إرضاء والديهم وفعل الأشياء بأنفسهم لكنهم مستعدون أيضا للتعلّم منك. وأسلوب التلقي والمشاركة هذا سيخلق فرصا لتعليم خيارات الغذاء الصحي بطرق جديدة ومثيرة
الغذاء الصحي في عمر 4-6 سنوات
إجعلي غذاءك مليئاً بالطاقة
– الأطفال في عمر ما قبل المدرسة يصبحون أكثر إنتقائية وأكثر إدراكاً لخيارات طعامهم أكثر ممن يصغر منهم. وغالباً ما يتمتعون بالطعام مجموعة من الأشخاص حتى يحظوا بوقت من التفاعل الاجتماعي.
– امنحي طفلك خياراً من الغذاء الصحي في أوقات ثابتة كل يوم لضمان التغذية الكافية وينبغي أن تدرجي الحليب ومشتقاته لتلبية حاجة العظام المتزايدة إلى الكالسيوم.
– التخفيف من تناول العصير على أنواعه والمشروبات الغنية بالسكريات فبدلاً من ذلك قدّمي له الفواكه والحبوب كوجبات خفيفة. امنحيه الحلويات باعتدال فقط، لأنها تحتوي على نسبة عالية من السعرات الحرارية وقيمتها الغذائية منخفضة.
– شجّعي طفلك على اتخاذ قرارات صائبة دون تردد وتأكدي من توفير الغذاء الصحي واتباع نظام غذائي متوازن.
– أعطيه المغذيات المناسبة والطاقة اللازمة لاستكشاف أشياء جديدة. فان امداده بالأكل الصحي والكثير من اللعب يمكن طفلك من الحفاظ على وزن صحي والبقاء نشيطاً، في حين يستعد للخطوة الكبيرة المقبلة – المدرسة.
جعل وقت الغذاء تجربة مشتركة
– الطفل في عمر ما قبل المدرسة قد يكون على استعداد لتذوق طعام جديد، خاصة إذا كنت تأكلين الشيء نفسه. لا ضرير في تقديم الأطعمة التي يحبها طفلك لكن احرصي على تقديم مجموعة متنوعة من الأطعمة لتوسيع حاسة تذوق طفلك.
– لا تقعي في فخ إعداد وجبة مختلفة خصيصا لطفلك فسرعان ما تجدين نفسك تعدين عشائين كل ليلة من الأفضل تقديم مجموعة واسعة من الطعام، حتى لو كان طفلك أحيانا يرفض تناول الطعام الذي تعدين. ومن الطبيعي تودين لو أن طفلك يقبل على وجبة العشاء لكن من المهم أن التخلف عن وجبة واحدة لن يضر طفلا سليما.
– عندما يرفض طفلك تناول وجبة رئيسية أو وجبة خفيفة ومن ثم يذهب إلى المطبخ بعد أن تكوني قد غسلتِ الصحون ليطلب طعاماً، قولي له بلطف أنّ عليه انتظار الوجبة التالية أو الوجبة خفيفة في الوقت المعتادلن يتضوّر الأطفال جوعا في هذا الوقت القصير وسيتعلّمون الانتظام على وقت الوجبات.
– هذا هو الوقت المناسب لتعليم طفلك كيفية إعداد الطعام بنفسه، واستخدام الألفاظ اللطيفة مثل ‘من فضلك’ و ‘شكرا’ عندما يسأل عن الطعام. يتمتع الأطفال في عمر قبل المدرسة بالمساعدة في المطبخ وفي إعداد المائدة.
– استبدلي المواد غير المغذية، والغنية بالسعرات الحرارية (كعك، حلوى، ورقائق البطاطس والمشروبات الغازية) بالطعام ذو القيمة الغذائية العالية.
– اجعلي الفواكه الطازجة والخضار متوفرة (شرّحي رقائق الكوسا والفلفل الأخضر والكرفس والجزر واغمسيها في جبن الحلوم،أو مع اللبنة أو مع تتبيلة سلطة قليلة الدهون)
– اعتمدي عصير الفاكهة الطبيعي بدلاً من مشروبات الفواكه الصناعية والغنية بالسكر وذات القيمة الغذائية المنخفضة والمشروبات الغازية.
– ابقي الوجبات الخفيفة المغذية والسريعة جاهزة عندك من أجل اطعام الأطفال الجائعين وعندما يداهمك الوقت
مديهم بالمغذيات الضرورية عبر تقديم الفواكه واللبن وحلوى البودينغ تجنّبي تقديم الحلوى كجائزة أو كحافز للأكل
اتباع الخطوات نحو حياة صحية كاملة
علمي أولادك أنّ التغذية السليمة تؤثر على النمو وعلى الصحة شجّعي الأطفال على تذوق الطعام الجديد بحيث لا ينتقدون أو يقنعون الأطفال الآخرين بالعدول عن تناول طعامهم المحافظة على الوزن عن طريق اقتراح الرياضة والتمارين الرياضية بدلاً من الأنشطة التي تفتقر للحركة مثل مشاهدة التلفاز استخدام المثل العليا والقدوة للتشجيع على الأكل الصحي
السماح للأطفال بالمساعدة في اختيار وإعداد الأطعمة الخاصة بهم (نزع أوراق الخس) والعمل على تكريس آداب المائدة (إعداد المائدة)
وضع جدول لوجبات الطعام الرئيسية والوجبات الخفيفة للحد من تناول الطعام العشوائي (النقنقة) طوال اليوم والالتزام بتناول وجبات الطعام المحددة من قبل جميع أفراد الأسرة
كوني أفضل مثال وقدوة لأطفالك
الجلوس مع طفلك لأن الأطفال عموما يأكلون بشكل أفضل عندما يجالسهم الكبار كوني صبورة دائماً مع الأطفال الذين يتناولون الطعام ببطء وأبعدي الأشياء التي تلهيهم وتشتت انتباههم عن الطعام مثل التلفاز والألعاب أو غير ذلك من الأنشطة.