ممارسة الجماع امام الاطفال ونصائح عندما يقتحم الأبناء خلوتكم
ممارسة الجماع امام الاطفال ونصائح عندما يقتحم الأبناء خلوتكم
ممارسة الجماع امام الاطفال ، هذا سؤال شائع بين الأمهات ويسبب لهم القلق الشديد هل من المناسب أن يحدث جماع بيني وبين زوجي وطفلي معنا في الغرفة؟
ممارسة الجماع امام الاطفال
ستندهشي في أن العلماء لم يحددوا بعد هل هو خطأ أم لا؟
فالبعض يرى أنه طالما الوعي عند الطفل لم يكتمل، فلا يوجد مشكلة، ويري البعض الآخر أنه طالما بدأ ينظر إليكما ويتفحصكما
فسيكون لهذا الموضوع أثر سىء على نفسيته.. ولكن لم تثبت بعد الأبحاث ما إذا كان هذا الموضوع مضر بالفعل أم لا.
ولكن ما أجمعوا عليه أنه من الأفضل حتى ولو كان الطفل معكِ في الغرفة ألا تمارسوا الجماع وهو مستيقظ
يفضل أن يكون نائماً، ويفضل أكثر أن تكونوا في غرفة أخرى، حيث أنهم رأوا أن هذا أفضل لكما حتى تستطيعا أن تندمجا في العلاقة أكثر.
و نصيحتي لكِ ألا تتركي مجال أنتِ ووالده ليكون طفلك عرضة لأزمة نفسية في كبره، طالما أنه لا يوجد ما يؤكد أو ينفي صحة العلاقة الحميمية أمام الطفل
ولكن هذا لا يعني أن تهملي العلاقة الحميمية، ولكن سيتطلب الأمر مجهود لتخلقي المناخ المناسب لكما.
نصائح عندما يقتحم الابناء خلوه ممارسة العلاقة الحميمية
ﻮﻗﻒ ﻟﻢ ﻳﺘﻌﺮﺽ ﻟﻪ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﻟﻜﻦ ﺃﻏﻠﺒﻬﻢ ﻳﺨﺸﺎﻩ: ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻜﻮﻧﺎﻥ ﻓﻲ ﻟﺤﻈﺎﺕ ﺣﻤﻴﻤﻴﺔ، ﻭﻓﺠﺄﺓ ﻳﻘﺘﺤﻢ ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ ﺃﺣﺪ ﺃﺑﻨﺎﺋﻬﻤﺎ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ .
ﻭﻓﻘﺎ ﻷﺧﺼﺎﺋﻴﻲ ﻋﻠﻢ ﺍﻟﺠﻨﺲ ﻓﺈﻥّ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺍﺗﺨﺎﺫﻩ ﻫﻮ ﺗﻔﺴﻴﺮ ﻣﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻴﺲ ﺑﺄﻱ ﻃﺮﻳﻘﺔ.
ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺃخصائي ﻋﻠﻢ ﺍﻟﺠﻨﺲ ﻟﻮﻏﺎﻥ ﻟﻴﻔﻜﻮﻑ ﺇﻥّ ﻣﻔﺎﺟﺄﺓ ﺍﻷﺑﻨﺎﺀ ﻟﻮﺍﻟﺪﻳﻬﻢ ﻭﻫﻤﺎ ﺑﺼﺪﺩ ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﺠﻨﺲ ﺃﻣﺮ ﻳﺤﺪﺙ ﻛﺜﻴﺮﺍ
ﻭﻫﻮ ﻳﻤﻨﺢ ﺍﻟﺘﻔﺴﻴﺮ ﺍﻷﻭﺿﺢ ﻟﺴﺒﺐ ﺍﻟﺘﺸﺪﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺗﻌﻠﻴﻢ ﺍﻷﺑﻨﺎﺀ الاستأذان و ﻃﺮﻕ ﺍﻷﺑﻮﺍﺏ وﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﺍﻟﺨﺼﻮﺻﻴﺔ .
ﻭﺃﺿﺎﻑ “ﻟﻜﻦ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﻔﺴﺮ ﻻﺑﻨﻚ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻋﻠﻴﻚ ﺃﻭﻻ ﺃﻥ ﺗﻌﺮﻑ ﻣﺎﺫﺍ ﺳﻤﻊ ﻭﻣﺎﺫﺍ ﺭﺃﻯ ﻭﻣﺎ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺃﺻﻼ ﻣﻬﺘﻤﺎ ﻟﻸﻣﺮ “.
ﻭﻳﻀﻴﻒ ﺃﻧﻪ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺃﺧﺬ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺑﻌﻴﻦ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ .
– ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻋﻤﺮﻩ ﻻ ﻳﺘﺠﺎﻭﺯ ﺍﻟﺨﺎﻣﺴﺔ:
ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﻻ ﻳﻌﺮﻑ ﻛﻨﻪ ﻣﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺁﺧﺮﻭﻥ ﻳﻌﺘﻘﺪﻭﻥ ﺃﻥ ﻋﻨﻔﺎ ﺃﻭ ﺃﻣﺮﺍ ﻣﺨﻴﻔﺎ ﺑﺼﺪﺩ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ .
ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺴﺘﺪﻋﻲ ﺗﻔﺴﻴﺮ ﺃﻥّ ﻻ ﺷﻲﺀ ﻣﺨﻴﻔﺎ ﺑﺼﺪﺩ ﺍﻟﺤﺪﻭﺙ ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﻳﻦ ﺑﺼﺪﺩ ﻗﻀﺎﺀ ﻭﻗﺖ ﺧﺎﺹ ﻻ ﻳﻠﺤﻘﺎﻥ ﺧﻼﻟﻪ ﺍﻟﻀﺮﺭ ﺑﺒﻌﻀﻬﻤﺎ ﺍﻟﺒﻌﺾ.
– ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻋﻤﺮﻩ ﺑﻴﻦ 5 ﻭ :12
ﺧﻼﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻸﻃﻔﺎﻝ ﻓﻀﻮﻻ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﺠﻨﺲ ﻭﻟﻜﻨﻬﻢ ﻳﻔﻀﻠﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻷﻏﻠﺐ ﺗﺠﺎﻫﻠﻪ .
ﻫﺬﺍ ﻳﺴﺘﻮﺟﺐ ﻭﻓﻘﺎ ﻷﺧﺼﺎﺋﻴﻲ ﻋﻠﻢ ﺍﻟﺠﻨﺲ ﺗﺮﻙ ﺯﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﻟﻠﻄﻔﻞ ﻭﻳﻌﻨﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺘﺠﺎﻫﻞ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﺘﺠﺎﻫﻞ ﻭﺍﻟﺘﻔﺴﻴﺮ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ.
– ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻋﻤﺮﻩ ﺑﻴﻦ :16-12
ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻣﺘﻴﻘﻨﺎ ﻣﻤﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﻭﺭﺑﻤﺎ ﺳﻴﺪﻓﻌﻪ ﺫﻟﻚ ﺇﻟﻰ ﺇﺣﺪﺍﺙ ﺿﺠﻴﺞ ﻣﺼﻄﻨﻊ ﺇﺫﺍ ﺻﺎﺩﻑ ﺃﻥ ﻣﺮ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ .
ﻫﺬﻩ ﻓﺮﺻﺔ ﺣﺴﺐ ﺍﻷﺧﺼﺎﺋﻴﻴﻦ ﻟﻠﺤﺪﻳﺚ ﺑﺎﻧﻔﺘﺎﺡ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﺠﻨﺲ ﻣﻊ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻣﻊ ﺗﺄﻛﻴﺪ ﺃﻧﻪ ﺃﻣﺮ ﺧﺎﺹ ﺟﺪﺍ وﻳﺤﺪﺙ ﺑﻴﻦ ﺑﺎﻟﻐﻴﻦ .
– ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻣﺮﺍﻫﻘﺎً :
ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺣﻴﺎﻥ، ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺌﺔ ﺍﻟﻌﻤﺮﻳﺔ “ﻣﺴﺘﻤﺘﻌﺎ ” ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻌﺮﻑ ﺃﻥ ﻭﺍﻟﺪﻳﻪ ﻳﻤﺎﺭﺳﺎﻥ ﺍﻟﺠﻨﺲ.
ﻟﻜﻦ ﻭﻓﻘﺎ ﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻓﻘﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺣﻴﺎﻥ ﻣﺘﺤﺮﺟﺎ ﻭﺧﺎﺋﻔﺎ ﺇﺫﺍ ﻋﺮﻑ ﺃﻥ ﻭﺍﻟﺪﻳﻪ ﻋﺮﻓﺎ ﺑﺄﻧﻪ ﻳﻌﺮﻑ.
ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺍﻷﺧﺼﺎﺋﻴﻮﻥ ﺇﻥّ ﻣﺠﺮﺩ ﺍﻟﺘﻠﻤﻴﺢ ﺳﻴﻌﻄﻲ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻓﺮﺻﺔ ﻹﺑﺪﺍﺀ ﺭﺃﻳﻪ ﻭﻣﺎ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻷﻣﺮ ﻻ ﻳﻌﻨﻴﻪ ﺃﻡ ﻻ.
ﻭﻳﻘﺪﻡ ﺍﻷﺧﺼﺎﺋﻴﻮﻥ ﻧﺼﺎﺋﺢ ﻟﻠﻮﺍﻟﺪﻳﻦ ﻟﺘﻔﺎﺩﻱ ﺍﻹﺣﺮﺍﺝ في حالة ممارسة الجماع امام الاطفال:
– ﺗﺜﺒﻴﺖ ﻗﻔﻞ ﺩﺍﺧﻠﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ .
– ﺗﺸﺠﻴﻊ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻭﺗﻌﻠﻴﻤﻬﻢ ﻃﺮﻕ ﺍﻷﺑﻮﺍﺏ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﺼﻐﺮ .
– ﺗﺸﻐﻴﻞ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ .
– ﺗﺮﺗﻴﺐ “ﺟﺪﻭﻝ ﺯﻣﻨﻲ” ﻟﻠﻮﻗﺖ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﻜﻴﻔﻴﺔ ﺗﻮﺣﻲ ﻟﻠﻄﻔﻞ ﺑﺄﻥ ﻻ ﻳﻘﺘﺤﻢ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻓﻲ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻗﺖ.
– ﺍﻹﻳﺤﺎﺀ ﻟﻠﻄﻔﻞ ﺑﺄﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺍﻟﻌﺎﻃﻔﻴﺔ ﻫﻨﺎﻙ ﻋﻼﻗﺔ ﺟﺴﺪﻳﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﻳﻦ: ﻟﻴﺲ ﺑﻤﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﺠﻨﺲ ﺃﻣﺎﻣﻪ ﻭﺇﻧﻤﺎ ﺑﺤﺮﻛﺎﺕ ﺃﺧﺮﻯ ﻣﺜﻞ ﻣﺴﻚ ﺍﻟﻴﺪ ﺃﻭ ﺍﻟﻘﺒﻠﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻌﻨﺎﻕ