اسباب تردد المراة وتغيير رأيها باستمرار
اسباب تردد المراة وتغيير رأيها باستمرار

نُلقِي الضوء في هذا المقال على اسباب تردد المراة وتغيير رأيها باستمرار، من فترة إلى أخرى، في عديد من الأمور كالمناسبات الاجتماعية والأمور المنزلية.
فحسب دراسة نشرتها الباحثة الاجتماعية البرازيلية “لويزا أنطونيو باغي”، فإن الرجل عنيد، والمرأة يجب أن تطيع. وهذه المعادلة يجب أن تتغير، ولكن ذلك يعتمد على مدى فهم الرجل للتقلبات المزاجية التي تمر بها المرأة، والتي تحدث عادةً نتيجة عدة أسباب.
اسباب تردد المراة وتغيير رأيها باستمرار
1- نظرتها إلى مظهرها الخارجي:
كيفية تعامل المرأة مع مظهرها الخارجي، أحد أهم الأسباب التي تُساهم في تغيير رأيها باستمرار.
فهي تنظر إلى المرآة، وتحاول إجراء التغييرات والتعديلات في مظهرها، لكنها تتردد وتُغير رأيها عندما تجد أن ما ترتديه من ثياب لا يُشعرها بالراحة أو بالرضا عن نفسها.
2- دخول المرأة في سن اليأس:
أضافت الباحثة أن أحد الأسباب الأخرى وراء تردد المراة وتغيير رأيها باستمرار، هو دخولها في سن اليأس، مما يؤدي إلى تغيير رأيها حول كثير من الأمور، وأحيانًا في وقت قصير.
ولأن فترة سن اليأس تتميز بـ:
- العصبية
- تغيّر المزاج
- القلق حول السن والمظهر والجمال
- الخوف من الترهلات والتجاعيد
… وكلها أمور غاية في الخطورة بالنسبة للمرأة.
بالإضافة إلى التغيرات البيولوجية في الهرمونات، التي تؤدي إلى:
- ارتفاع درجة حرارة الجسم
- الشعور بالملل
- الانفعال
وغيرها من التغيرات المزاجية التي تُصاحب هذه الفترة، وتجعل المرأة مترددة وتُريد تغيير رأيها باستمرار.

3- تركيبتها العاطفية:
لأن المرأة عبارة عن كيان عاطفي، تقودها مشاعرها أكثر من أي شيء آخر،
فحالتها العاطفية والنفسية تُعتبر عاملًا أساسيًا في اختيارها للأمور.
وشعورها بالأمان والاستقرار في حياتها الزوجية، يساعد على استقرار تفكيرها.
وعلى العكس تمامًا، عدم استقرارها نفسيًا وعاطفيًا يجعلها مترددة، وتُريد تغيير رأيها باستمرار.
4- نوع شخصيتها ومدى نضوجها:
يلعب أيضًا هذا العامل دورًا هامًا في مسألة تغيير الرأي.
فهناك نساء يعلمن أنهن يمررن بمراحل متفاوتة تؤثر على شخصياتهن، فيعمدن إلى الانعزال لفترة وجيزة لكي لا يقعن في مطب التصادم مع أزواجهن.
5- احتياجها إلى الدعم والسند:
المرأة تُغيّر رأيها أيضًا عندما لا يُشارك الزوج في إعطاء النصائح والتوجيه، أو حتى الإدلاء برأيه في بعض الأمور.
فهي لا تجد الدعم أو المشاركة التي تدل على اهتمامه بكل ما يتعلّق بها، فتجد نفسها وحيدة في دائرة اتخاذ القرار.
مع أن أحيانًا… ابتسامة بسيطة من الزوج، كفيلة بإنشاء حالة من الدعم المعنوي،
اللي يساند المرأة كثيرًا، ويمنحها الثقة والثبات.