كيفية التعامل مع الغضب ولا نستسلم للإستياءات
يتسائل العديد منا عن كيفية التعامل مع الغضب ؟ حتى لا يكبر ويتحول الى استياء من هذا الشخص . الغضب هو شعور نحتاج ان نقبله ونحترمه ونعبر عنه بطريقه صحيحه . لانه جزء هام من كوننا على قيد الحياه . نشعر ونتفاعل مع الدنيا والناس . لكن الانحصار فى النفس هو الموت الذى يغفلنا ويمنعنا من الحياه والاستمتاع بالعلاقات . التقبل والمسامحه والاحتمال . ومهارات الحياه هامه جدا لثبات واستقرار العلاقات الانسانيه .
ولكى نميت الانحصار فى النفس ونتوقف عن الاستياء . هناك خطوتان مهمتان سنتعرف عليهم فى هذا المقال
كيفية التعامل مع الغضب ولا نستسلم للإستياءات
اولا: الذهاب
ثانيا: التخلى عن الرغبه فى الانتقام اى المسامحه
عندما تذهب لشخص فأنت تمارس الخروج خارج النفس . بصوره عمليه ملموسه . لذلك فهو اقوى شئ يميت الانحصار فى النفس . عندما نذهب ونعاتب الشخص الذى اساء الينا فأننا بذلك نؤكد على عده قيم صحيه هامه منها الاقرار بحقوقنا فى الا نجرح او نهان . وايضا المواجهه بدون لوم او هجوم .
وللحفاظ على روح العتاب وعدم الانزلاق للوم . يستحسن ان يتلكم الشخص عن نفسه ومشاعره هو .
اى عن تأثير ما حدث عليه . مع فتحه الباب لان يكون هناك سوء فهم يحتاج للتوضيح .
كيفية التعامل مع الغضب ولا نستسلم للإستياءات
ايضا المواجهه من خلال العتاب تقطع الطريق على النميمه وتشويه صورة الشخص امام الاخرين . مما يزيد من الاستياء المتبادل .
لكن عندما يحدث عتاب سليم . فأن هذا يزيد من فرصه التصالح . اما من خلال شرح سوء الفهم او من خلال الاعتذار .
وعندئذ يكون التسامح والغفران سهلا .
لكن فى احيان كثيره لا يكون الغفران سهلا اما بسبب عدم اعتذار الطرف الاخر واصراره على رأيه او ربما بسبب عمق وشده الجرح والاساءه .
حتى اذا لم يكن الغفران سهلا . فهو يظل امرا صحيا فى صالح من يمارسه .