معلومات عامة مهمة

ازاي تشتري خروف العيد من غير ما البائع يضحك عليكم

ازاي تشتري خروف العيد من غير ما البائع يضحك عليكم لان فى ناس معندهاش ضمير بتبيع الخروف اما مريض او عجوز هنعرف بالتفصيل كل ده

ازاي تشتري خروف العيد من غير ما البائع يضحك عليكم

من ناحية السن

يعتبر سن الأضحيةاو الخروف  من اهم مميزاته  التي يجب أخذها بعين الاعتبار عند الاختيار نظرا لارتباطه بأمور شرعية وصحية ، فعمر الأضحية ينتج عنه لذاذة لحمها وطعمها لأنه العنصر المحدد لما إذا كانت هذه الأضحية صالحة للذبح أو غير صالحة.

و كلما كان عمر الخروف صغيرا كلما كانت تتمتع بجودة عالية في اللحم من حيث لذته وسهولة طهيه والصغير يسمى اوزى

ازاي تشتري خروف العيد
ازاي تشتري خروف العيد

انواع الخراف بحسب عمرها

1- الثني : المستديمة الثنائيةمن 12 شهرا إلى 18 شهرا ، وتتميز هذه المرحلة العمرية بوجود زوج من القواطع بحيث تستبدل الأضحية زوج القواطع اللبنية الموجود في الوسط بزوج آخر من القواطع التي تبدو هذه المرة أقوى وأطول من القواطع اللبنية الأخرى ، ولحم الثني لذيذ جدا ، ويعتبر ناضجا جنسيا بالنسبة لمن يريد شراءه للتربية.

2- الجامع : من 33 شهرا إلى 48 شهرا ، وهي مرحلة اكتمال جميع الأسنان ، وهي أيضا لا ينصح بشراءها

3- الرباع : من 18 شهرا إلى 24 شهرا

وتتميز هذه المرحلة العمرية بوجود زوجين من القواطع المستديمة الرباعية (أربعة قواطع وسط القواطع اللبنية).

ولحم الرباع جيد أيضا رغم أن كثيرا من الناس لا يقبلون على شرائه مقارنة بإقبالهم الكبير على الجذع والثني.

4- السديس : من 27 شهرا إلى 33 شهرا ، وتتميز هذه المرحلة العمرية بوجود ثلاثة أزواج من القواطع المستديمة السداسية

(ستة قواطع قوية ومتلاصقة). وهذا النوع من الذبائح قد يصلح للتربية ولكن لا ينصح بلحمها لأنه يفقد جودته في هذه المرحلة العمرية.

5- الجذع : ويطلق على كل ذبيحة لم تتخطى عامها الأول (12 شهرا) ، وتتميز في هذه المرحلة بوجود ثمانية قواطع لبنية مؤقتة ، وتكون هذه القواطع صغيرة ومتساوية. وأما من حيث اللحم فيعتبر الجذع من أجود اللحوم التي ينصح بها بالنظر إلى طراوتها وسهولة طهيها ومذاقها اللذيذ.

ازاي تشتري خروف العيد
ازاي تشتري خروف العيد

من ناحية صحة الخروف

عموما تتميز الأضحية السليمة بالحركة والحيوية والنشاط ، فلو كانت مصابة لوجدتها خاملة كسلانة لا تكاد تقوم بأية حركة. وهناك علامات ومؤشرات كثيرة تستطيع بواسطتها أن تميز بين الأضحية السليمة وغيرالسليمة ، ومنها :

1- انحدار الرأس نحو الأسفل : إذا لاحظت انحدار رأس الأضحية نحو الأسفل فلا يعني ذلك بالضرورة أنها مصابة بأحد الأمراض فقد يكون سبب ذلك هو الإحساس بالتعب فقط جراء التنقلات الكثيرة بين الأسواق أو بسبب أشعة الشمس الحارقة ولكي تتأكد أن الأضحية سليمة قم بسحبها وأبعدها عن قطيعها إن كانت ضمن قطيع من الأغنام ثم راقب حركتها فإن كانت سليمة فستبدي مقاومة عند سحبها ثم سترجع بسرعة إلى قطيعها عند إفلاتها.

أما المريضة فستلاحظ بطئا شديدا في حركتها وضعفا في مقاومتها ، وحتى إن عادت لقطيعها تعود ولكن ببطء ملحوظ.

2- النفور من تناول الأعلاف : الأضحية المريضة تفقد شهية للأكل ، لذلك تنفر من تناول جميع أنواع الأعلاف حتى وإن كانت من الأنواع المفضلة لديها عادة كالقمح أو الشعير أو الذرة.

3– الإسهال : تفحَص ذيل الخروف وقائمتيه الخلفيتين فإن وجدت روثا ملتصقا بالصوف فذلك مؤشر على إصابته بالإسهال.

4- الإفرازات الأنفية : ويمكن اكتشافها بملاحظة تنفس الخروف ، فإن كان تنفسا سريعا مقترنا ببحة ، فتلك علامة على وجود إفرازات أنفية وربما التهابات في الرئة.

5- تقصف الصوف : إذا وجدت صوف الخروف ناعما وغير متقصف فذلك مؤشر على أنها تتمتع بصحة جيدة أما إذا لاحظت تساقطا في صوفها وسهولة في انتزاعه فننصحك بالابتعاد عن هذا النوع من الأضاحي لأنها قد تكون مصابة بالجرب.

ازاي تشتري خروف العيد من غير ما البائع يضحك عليكم

من ناحية نسبة الدهون والشحوم

كلما كانت نسبة الشحم في الأضحية عالية كلما كانت أضحية مثالية ومطلوبة، غير أن تجاوز الشحم لمستويات قياسية قد يجعل الأضحية تفقد جودتها ولاسيما في لحمها الذي يفقد لذته بشكل ملحوظ.

وتعتبر منطقة الأضلاع والظهر (فوق العمود الفقري) من أكثر اﻷماكن التي تتركز فيها الدهون والشحوم ، لذلك ترى الخبراء يتوجهون إلى هاتين المنطقتين لتحسسهما عند الشراء قبل كل المناطق الأخرى.

 

كيف نتجسس الشحوم ؟

ضع يدك فوق ظهر الخروف لتتحسس عمودها الفقري . إن استطعت أن تمسك به بكل سهولة كان ذالك دليلا على الضعف أو الهزال وفي هذه الحالة هناك احتمالان : إما أن الخروف يشكو من أحد الأمراض أو أنها تشكو من الجوع بسبب قلة الأعلاف.

لذلك ابتعد فورا عن هذا الخروف ولا داعي للتفاوض مع البائع بشأنها. أما إذا وجدت صعوبة في تحسس العمود الفقري أو الإمساك به ، فهذا دليل على أن الأضحية سمينة وأنها صالحة للذبح.

حيل البائعين للنصب اكتشفها

بعض البائعين يطمعون فى الربح السريع لذلك يغشون فيها ويعطوها بسعرا اقل فنتسارع بشرائها ونرجع البيت نلاقى المميزات دى راحت مثل الوزن مثلا

 

وفيما يلى بعض حيل التجار :

– يخلط التاجر الملح مع ماء الشرب لكى يشرب به الخروف ويزيد وزنه وتراه كبير الحجم

– وضع بعض الاعشاب البرية على فروة الخروف ليوهم المشترى انه خروف برى لانه من افضل الانواع

– رفع الذبيحة :

من الحيل الأكثر شيوعا في أوساط الباعة أنهم يرفعون الذبيحة من القدمين الأماميتين لكي تقف فقط على قدميها الخلفيتين فتبدو أطول من طولها الحقيقي.

ثم يعمد البائع بعد ذلك ، وفي غفلة منك ، إلى إدخال ركبته أسفل بطن الذبيحة ليدفع الكرش إلى الأعلى ويوهمك بأنها ذبيحة سمينة ، وعندما تضع يدك على ظهرها وهي على هذه الوضعية تحس فعلا كأنها سمينة.

– ربط الأغنام وهي راقدة :

يلجأ بعض الباعة إلى ربط الأغنام وهي راقدة ووضعها في عربة أو سيارة بحيث تظهر للزبناء بأنها كبيرة الحجم ، لأن بطنها وهي في هذه الوضعية ينتفخ فتبدو كأنها سمينة. وقد تكون هذه الأغنام مريضة أو عرجاء فيلجأ البائع إلى هذه الحيلة لإخفاء العيوب.

وأفضل ما تقوم به في مثل هذا الموقف هو أن تفك قيد الأضحية أو تطلب من البائع القيام بذلك لترى سيرها وحجمها الطبيعي.

– وضع الأغنام وهي واقفة في سيارة عالية :

هنالك من الباعة من يضع أغناما قصيرة القامة داخل شاحنات أو في سيارات عالية فتحسبها طويلة وهي ليست كذلك. وليس العيب في قصر القامة ، ولكن هذه الحيلة قد تجعلك ترى الأضحية بغيرحجمها الطبيعي.

– الحرب النفسية :

في السوق قد تجد غالبا أمام كل قطيع من الأغنام أكثر من شخص واحد ، فهناك البائع ، وشخص آخر يسمى “المقنع” ، بالإضافة إلى الحمالين والمساعدين.

هؤلاء يتفقون في ما بينهم بشكل مسبق على السيناريوهات الممكنة للبيع

ومن السيناريوهات الماكرة في هذا الصدد أنك عندما تأتي إليهم وتعرض عليهم سعرا معينا للشراء ، يتظاهر البائع بالغضب وعدم الرضى بالسعر الذي اقترحته

ويعمل كل ما في وسعه ليشعرك أنك تحتقر سلعته باقتراحك سعرا لا يليق بحجم الأضحية وجودتها حسب زعمه

وهنا يتدخل الشخص “المقنع” ليوهمك أن رأسمال الأضحية يفوق بكثير الثمن الذي اقترحته \

وأمام هذا الموقف قد تنطلي الحيلة على بعض المشترين فيزيد في السعر.. وإن لم يفعل ، يقترح عليه المقنع ذبيحة أخرى تكون عادة أقل جودة من الأولى.

وفي أحيان أخرى يكون هناك اتفاق مسبق بين عدة بائعين داخل السوق الواحد بأن يسحبوا المشتري بينهم حتى يقتني الأضحية من أحدهم

وهكذا فإن لاحظوا عدم اقتناعه بالسعر أو الحجم مثلا ثم يسحبه الآخرون إليهم ويعرضون عليه أضاحي بسعر أو بحجم أقل ، ويوهمونه بأنها مثل الأولى أو أحسن منها ، فيتفاجأ بسعرها المنخفض ويقتني الأضحية بالمقارنة فقط وليس لأنه مقتنع تماما بما عرض عليه.

– تحريك الأغنام بشكل سريع : قد تكون موفقا في تجاوز كل الحيل السابقة وقد تتمكن من اختيار الوضعية المثالية ، لكن مارأيك إن قلت لك بأنك معرض للوقوع في فخ النصب والاحتيال حتى في الدقائق الأخيرة؟

فبعض الباعة يتسلم نقود الأضحية ثم يقوم في غفلة منك بإفلات الأضحية ويتظاهر بأنه لا يقصد ذلك ثم يركض خلفها لتتحرك الأغنام بسرعة وتختلط .

عندها يمسك بأضحية أخرى غير التي اخترتها ، ويحرص على أن تكون شبيهة بها ، ولكنها أقل منها من حيث الجودة والسعر، أو ذات عيوب غير مرئية.

والافضل انكم عند الشراء تاخدوا حد معاكم خاصه لو متمرس فالشراء وعنده خبره فسوق الاغنام وعيد اضحى مبارك.

 

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *