اهمية عصير البرتقال ، هذا العصير له قيمة غذائية وطبية عالية. فهو غنى بالمواد الكربوهيدراتية التى توجد بنسبة11,2%، منها 8,8% مواد سكرية أهمها (الفركتوز) والجلوكوز، والسكروز، وهذه الأنواع السكرية من اسهل العناصر الغذائية هضما وامتصاصا وتمثيلا فى الجسم، وهى مصدر للطاقة الحرارية المطلوبة.
اهمية عصير البرتقال الطبيعي الطازج
– عصير البرتقال من أغنى الأغذية بالأملاح الاملاح المعدنية وبخاصة : الكالسيوم، البوتاسيوم، الحديد، الصوديوم، كما يحتوى على نسب عالية من الأحماض النباتية مثل حمض الليمونيك الذى يكسبه الخواص الحامضية.
– ويظن الكثيرون ان عصير الموالح مثل البرتقال و اليوسفى و عصير الليمون يزيد من حموضة الجسم و هذا غير صحيح، بل يعد هذا العصير علاجا ناجحا لحموضة الجسم التى قد تنشأ من تراكم المواد الحمضية التالفة داخل الأنسجة نتيجة لعمليات الأكسدة و التمثيل و هضم الأغذية الدهنية والبروتينية .
– ذلك لأن حمض الستريك الموجود فى عصير الموالح يتأكسد بالجسم ثم يطرد منه، وتبقى الأملاح المعدنية القلوية، فتتعادل مع المواد الحمضية التالفة، وبذلك تحافظ على المعدل القلوى بالجسم.
– وعصير البرتقال غنى بالفيتامينات، وأهمها: فيتامين(ج) الواقى من الأمراض، وخاصة نزيف اللثة، و عصير برتقالة واحدة كاف لامداد الجسم بحاجاته اليومية من هذا الفيتامين.
– ويعد عصير البرتقال للأطفال ، من أحسن الأغذية بالنسبة للأطفال ابتداء من الأسبوع الثالث، لما تفتقر اليه غالبيا الألبان من فيتامين(ج) و بعض العناصر المعدنية.
– ويعطى العصير للأطفال مخففا بالماء، بمقدار معلقة صغيرة يوميا، وقد يحلى بالسكر ، ثم تزاد الكمية بعد ذلك الى ان تصل الى ست ملاعق عند الشهر السادس، يعطى الطفل نصف الكمية طباحا، ونصفها مساء، ويساعد هذا على ظهور الأسنان.
– وعند بلوغ الطفل عامة الأول يمكن اعطاؤه عصير برتقاله كل يوم. كما أن البرتقال يساعد على الهضم لانه يزيد العصارة المعدية، فينشط الببسين.
– ويحذر الأطباء من الأفراط فى تناول البرتقال، لما قد يؤدى ذلك الىى قرحة المعدة ، و قد قال العلماء ان الجسم البشرى لا يحتاج لأكثر من برتقالة فى اليوم الواحد أثناء موسم البرتقال، وأن كل برتقالة اضافية تؤدى الى الأضرار بالجسم و خلق المبررات اللازمة للاصابة فى المعدة.
تناول عصير البرتقال لوقاية الأطفال من هشاشة العظام
تناول الفواكه بشكلٍ عام مفيدٌ للجسم من جميع النواحي واليوم سنقدم لكم أهمية عصير البرتقال في الحماية من هشاشة العظام؛ حيث يعتبر فيتامين “د” من العناصر الهامة لسلامة جسم الطفل ووظائفه البيولوجية إلا أن كونه لا يذوب سوى في الدهون وليس السوائل قد يشكل مشكلة لدى البدناء خاصة ممن يتبعون حمية غذائية منخفضة المواد الدهنية، إلا أن الأبحاث الحديثة كشفت النقاب عن أن عصير البرتقال المضاف إليه جرعات إضافية من فيتامين “د” يعد أفضل موصل للفيتامين ويساعد الجسم على امتصاصه.
– ويرى الباحثون أن التوصل إلى هذه الخاصية يشكل نقطة هامة للحصول على الفيتامين بصور متعددة غير الدهون خاصة لدى البدناء و راغبي الرشاقة حيث يلعب الفيتامين دورا هاما في حماية العظام من الهشاشة و تراجع فرص الإصابة بمرض السكر و السرطان.
و كانت الأبحاث أجريت على أكثر من 750 شخصا تم إعطاؤهم عصير البرتقال المقوى بنحو ألف وحدة دولية من فيتامين “د” حيث لوحظ بعد مرور نحو 11 أسبوعا زيادة مستوى الفيتامين في أجسامهم نتيجة امتصاصه له مقارنة بالأشخاص الذين تناولوه مذابا في سوائل أخرى غير عصير البرتقال.