الكمالية مع الاطفال . هى منهج تربوى يسلكه العديد من الاباء والامهات فيريدوا طفل مفيهوش اى غلطه .. مثالى بشكل زائد عن الحد لكن هل هذا تفكير خاطئ؟ ولو خاطئ ماهى خطورته على الطفل؟ وما المفروض ان يفعله الابوين مع طفلهم؟ سنتعرف فى هذا المقال.
تجنبوا الكمالية مع الاطفال
للاسف نعيش فى مجتمع يفرض علينا ضغوط كبيره . واصبح حتى الاب والام يسعون الى الكماليه مع اولادهم . واصبحوا وسيله ضغط على الاطفال ازاى تعيش بطريقه معينه . وبالشكل ده وبالصوره دى .
والسعى المستمر ان تكون الاطفال بدون عيوب يخنق حرية الاطفال . لانه يمثل تحكم زائد عن الحد فى حياه الاطفال . وهذا ضد تقدم الطفل ونموه بشكل صحى فى شخصيته .
لكن لابد لكل رب اسره ان يعلم ان اهم ما يجب ان يوفره الاسره للطفل هو الامان و الراحه النفسيه للطفل
ويجب ان نحاول لفت انتباه الطفل لضعفاته ونقاط ضعفه بطريقه تربويه لا تؤذى شخصيته . بل بشكل يشجعه دائما على بذل مجهود اكبر تجاه تقدمه وتحسنه . وان نزرع فى انفس اطفالنا السعى لبذل مجهود ليكونوا افضل . ويحسنوا من مستواهم
ولكى نجعل اطفالنا يسعوا للتقدم لابد ان نعمل على نقطه ” الدافع الداخلى “. لانه هو سيكون محرك اطفالنا ولس نحن الذين نحركهم ونضغط عليهم بل دافعهم الداخلى ورغبتهم الداخليه فى التغيير هى التى تحفزهم للتغيير .
لان ان غاب الدافع الداخلى سيكون توجيه الاهل باستمرار ما هو الا وسيله بنحطم بها اطفالنا ونشعرهم بالدونيه .
فلازم نزرع فيهم الغربه فى تحقيق اهدافهم ولس اهداف الناس . لان الحاح الناس سيشكل تقييد للحريه وحبس لميول الطفل ورغباته بل وتعوده على الاجبار وقمع الرأى .
لازم نحترم احلام اطفالنا وطموحاتهم لانها هى التى تشكل دافعهم الداخلى للانجاز .
ونصيحه لكل أب وأم .
لا تضعوا الناس قبل اولادكم فنسعى للضغط على اطفالنا من اجل صورتنا قدام الناس ورأى الناس فينا وفى اطفالنا .
وهنا يحتاج الاب والام لبذل مجهود لتغيير تلك الفكره وان يهتموا اولا بكيان اسرتهم اكتر من كلام الناس لان تفكيرنا المستمر
الناس حوالينا هيقولوا علينا ايه. لان الفكره دى هتخلينا علطول مضغوطين
ولكن ما الحل ؟
اولا: لازم يتفق الاب والام على الصورة التى يريدوا ان يكونوا عليها وليس الصورة التى يرسمها لهم الناس . بل صورة حسب رأى وشخصيه كل طفل.
ثانيا : اقرار من الابوين ومحاوله جاده لفرض فكره الكماليه والمثاليه
ثالثا: اختار حب اسرتك والتعاون معهم عشان تكونوا حاجه مع بعض سوا . ونؤكد على فكرة الانتماء وهو ان يشعر الطفل انه موجود فى مكان ومرغوب فيه ومرحب به بدون مقابل وبدون شروط .
