كيفية حماية الطفل من الاعتداء الجنسي
حماية الطفل من الاعتداء الجنسي
حماية الطفل من الاعتداء الجنسي ، سواء كان التحرش عمليا أو الكترونيا وسواء كان من أفراد المجتمع أو من الأقرباء ( و غالباً يكون من الأقرباء أو من شخص معروف ,فيجب الحذر )
كيفية حماية الطفل من الاعتداء الجنسي
الصواب:
أن تتحدث مع طفلك من عمر 3 سنوات وتعلمه أن الأماكن الحساسة في جسده وأماكن العورة ينبغي ألا يشاهدها أو يلمسها أحد.و أن تغرس فيه مفهوم العيب منذ الصغر عندما يبدل ملابسه أو يقضي حاجته.
وسائل الدفاع عن النفس
ثم تعلمه بعض الوسائل للدفاع عن نفسه في حالة لو حاول أحد التحرش به أو الاعتداء عليه:
- وأولى هذه الوسائل أن تعلمه أذكار الصباح والمساء وكيفية التحصين والمسح على الجسد عند قراءة المعوذات فإن في ذلك حماية ربانية له من العين والشر
- والثانية أن يقول لا لا لا وبكل قوة لمن يطلب منه الاقتراب من جسده
- والثالثة أن يحاول الهرب والجري بسرعة لأقرب مكان فيه ناس ليخبرهم
- والرابعة أن يصرخ وبصوت عال في وجه من يقترب من جسده حتى يخيفه
*فهذه أربع وسائل يحتاجها لحظة التحرش .
أما برنامج التوعية للطفل فيحتاج أن يتعلم ست قواعد :
الأولى أن يصارح الطفل والديه عندما يبوح له شخص بأسرار سيئة، أو يحاول يغريه بالمال أو الهدايا لممارسة أفعال سيئة
والثانية أن يتعلم الفرق بين اللمس السيئ كاللمس في الأماكن الحساسة من جسده واللمس الصحيح مثل المصافحة والسلام
والثالثة توجيهه بألا يصادق من هو أكبر منه
والرابعة أن يكون قويا بتعليمه الكاراتيه أو بعض الرياضات للدفاع عن نفسه
والخامسة تنبيهه بألا يستجيب عندما يطلب منه شخص أكبر منه أمرا سيئا أو مجهولا
والسادسة ألا يعطي فرصة للغريب بالتدخل في حياته أو بعمل حوار خاص معه، خاصة الدردشة الالكترونية أصبحت مخيفة هذه الايام
وأهم من ذلك كله أن تبقى علاقة الوالدين بالطفل قوية و الحوار بينهما مستمرا يوميا حتى يكون الباب مفتوحا دائما لسماع الأخبار في علاقة الطفل مع أصدقائه وزملائه بل وحتى مراقبة علاقته باخوانه وأخواته فكم من حادثة عرضت علي في التحرش بين الإخوان والأخوات
كيفية حماية الطفل من الاعتداء الجنسي
القدوة الحسنة
الحرص على عدم مشاهدة الطفل لقطات مخلة بالآداب الكترونياً أو العلاقة الحميمة بين الوالدين وقد تكون بسبب مشاهدات الكارتون أو الرفقة السيئة
تعليم الأطفال الصغار آداب الاستئذان قبل الدخول إلى الغرف المغلقة و خاصة غرفة الوالدين أو غرفة إخوتهم من الجنس المخالف .
والقرآن الكريم علمنا كيف نربي أبناءنا لحماية أبصارهم من اللقطات العاطفية الخاصة بين الزوجين في آية الاستئذان
فقال تعالى (يا أيها الذين آمنوا ليستأذنكم الذين ملكت أيمانكم والذين لم يبلغوا الحلم منكم ثلاث مرات من قبل صلاة الفجر وحين تضعون ثيابكم من الظهيرة ومن بعد صلاة العشاء ثلاث عورات لكم ليس عليكم ولا عليهم جناح بعدهن طوافون عليكم بعضكم على بعض)
فلا نستطيع أن نهمل التربية الجنسي لأطفالنا أو نتجاوزها فالمسألة ليست سهلة وإنما هي مسؤولية ويكاد الموضوع يضيع في مجتمعنا بين حياء أهل الاختصاص وعجز المؤسسات التربوية مما يحمل الوالدين مسؤولية كبيرة في التعليم والتوجيه وحماية الأطفال بالعلم والمعرفة .