مبدأ في منتهى الأهمية المتعة ليست في الاشياء المادية

للاسف كلنا بلا استثناء غايب عن ذهننا مبدأ في منتهى الاهمية وهو اننا بنعلم اولادنا ان المتعة في الاشياء نفسها سواء الالعاب و الحلويات و المكافئات و الفلوس مش المتعة قد تكون في جلسة حلوة مع الاسرة بغض النظر عن وجود العاب او حلويات ولكن ما اضرار هذا على الطفل لو لم نعلمه هذا المبدأ وكيف نعلمه هذا المبدأ ؟تعرفوا في هذا المقال مبدأ منتهى الأهمية المتعة ليست في الاشياء المادية

مبدأ في منتهى الأهمية المتعة ليست في الاشياء المادية

يقع العديد من الاباء والامهات في هذا الخطأ الشنيع وهو انه يعلم اطفاله ان المتعة ليست في الاشياء وهذا مبدأ منتهى الاهمية وبدون قصد نرسخ الفكر هذه في اطفالنا ازاي؟ كلما نريد ان نسعدهم نجلب لهم الاشياء التي تسبب لهم المتعة والسعادة فمثلا لو نجحوا في الامتحان نجري نشتري ليهم عجلة او هدية

لو كان عيد ميلادهم نجري نجيب لعبة وتورتة وبلالين عشان نبسطهم لو يوم الاجازة جه وعايزين نبسطهم نروح نوديهم لمحل بيتزا او نفسحهم في الملاهي

وكل التصرفات دى بترسخ في ذهن الطفل فكرة ” المادية ” ويجعلهم هو انهم يحسوا ان المتعة في الاشياء ولكي يسعد عليه ان يكون لديه مال يشتري به ما يحتاجه وبهذا سيصبح سعيدا

وبهذا نحن لا نربي اطفالا ونجهل مبدأ منتهى الاهمية لكن نحن نربي عبيد للاشياء

عزيزي الاب عزيزتي الام

لابد ان تعلمي طفلك وتعوديه على مبدأ منتهى الاهمية ” ان يستمتعوا بالاشياء حتى لو كانت بسيطة ”

مش لازم حاجات غالية والعاب واكلات وحلويات وخروجات لكن المتعة حتى لو :

هيتأمل شروق الشمس الجميل

هيشوف الشجر اللى في الشارع قد ايه بيزين الشارع وينقي الجو

هنسمع موسيقى حلوة

هنرسم رسمة جميلة

هنلون لوحه حلوة

نعلب لعبه مع بعض حتى لو عملنا احنا بايدينا من الورق

وبهذا نعلم اطفالنا ان هذه الامور المعنوية ليست فقد المادية هي مبدأ منتهى الاهمية و وسيله قوية للسعادة والاستمتاع في الحياة

واحنا الكبار لو تأملنا الناس التعيسة والناس المبسوطة هنلاقي سر سعادة الناس في بساطتها وازاي بتعرف تتبسط بأقل امكانيات وترضي بيها وتشكر الله عليها لان الفلوس عمرها ما بتشتري السعادة

فلو بصيت على اغنى الناس اللى عندها اكبر بيت و احدث عربية و اشيك ساعة هتلاقيها تعيسة فالسعادة مش في الغنى والفلوس لكن السعادة بالاستمتاع