كيف تكون صديقاً لطفلك ليصبح سنداً لك في عجزك
كيف تكون صديقاً لطفلك ليصبح سنداً لك في عجزك
كيف تكون صديقاً لطفلك ؟ تربية الأبناء مهمة ليست سهلة، ولها قواعد وأساليب تضعك على الطريق الصحيح كي تربي أبناءك على أفضل حال، وكي تكون أنت المحبوب الذي يعشقه أبناؤه، ويتخذوك قدوة ومثلاً أعلى.
كيف تكون صديقاً لطفلك ليصبح سنداً لك
قل لأبنائك
يجب على كل أب أن يقرأ تلك الجمل التالية وتعرف ما ترمي إليه تلك الجمل و الكلمات الايجابية ، فهذه الجمل والكلمات تبني بينك وبين أبنائك جسوراً من الثقة والحب والحنان، وهي أقوى جسور تعيش إلى الأبد في ذاكرة الأبناء، وتكون سبب في سعادتهم:
- أنا أحبك
- أنا أحبك مهما كان الأمر
- أحبك حتى لو كنت غاضباً مني
- أحبك حتى في لحظات غضبي منك
- أحبك حتى لو كنت بعيداً عني
- إذا أتيحت لي الفرصة كي أختار أي ابن في الدنيا كنت سأختارك أنت
- أحبك لدرجة لا تستطيع حتى تخيلها
- شكراً
- لقد استمتعت بوقتي معك اليوم
- من فضلك
- إذا سمحت لي
- أفضل وقت مررت به اليوم كان وقت جلوسي معك.
تلك الكلمات حاول أن تكررها لطفلك في مواقف مختلفة، فتكرار هذه الكلمات بمعانيها المختلفة، وفي مواقف مختلفة يزرع داخل طفلك شجرة من الحب والروابط المتعددة تنمو كل يوم، وتثمر سعادة داخلية مع الوقت.
أخبر طفلك
بقصة مولده وكيف كانت الأمور وقتها، وكيف تلقيت نبأ ولادته كم كنت تحب احتضانه وتقبيله واللعب معه حينما كان رضيعاً، كيف قمت باختيار أحسن اسم له.
أخبره ماذا كنت تفعل حينما كنت في سنه تقريباً كيف التقيت بوالدتهم وكم أنت تحبها،
كيف تعارف أجدادهم في لقائهم الأول، ما لونك المفضل.
أنك تواجه الصعوبات في بعض الأحيان ولكنك لا تيأس من محاولة حلها أحلامك في المستقبل، كيف تبدو هواياتك التي تحبها، أكد لهم أنك تحفظ الأسرار ولا تفشيها أبداً مهما كانت.
إستمع لأبنائك
الاستماع للأبناء من الأمور المهمة، فكثير مما يقوله الأبناء يكون به الكثير من المؤشرات المهمة والتي تخرج منهم في شكل كلمات متفرقة، فقد يكون معنى كلامهم أنهم سعداء أو يكون معناه أنهم يعانون من مشكلة ما أو مضايقات من البعض، ولكنهم غير قادرين على وصفها بالشكل الصحيح، لذا فالاستماع إليهم سيمنحك القدرة على تحليل حديثهم والخروج بمعلومات مفيدة.
كيف تكون صديقاً لطفلك ، أسأل أبنائك
توجيه الأسئلة للأبناء تصرف حكيم، ولكن لا تكون الأسئلة في شكل استجواب يرهب الطفل، أو يشعره بأنه قد يتعرض للعقاب إذا أخطأ في الإجابة، ولكن حاول أن تكون أسئلتك تحاول إثارة فضول وخيال طفلك حتى تنمي مهاراته، وتمنحه القدرة على الحديث والثقة في نفسه، كما ستمكنك من تقييم مستوى تفكير طفلك وما لديه من معلومات.
فمثلا من الممكن أن تسأله: ما اعتقادك في حدوث هذا الأمر/ ماذا تعتقد أن يحدث إذا حدث… / ما أفضل ذكرى لديك/ ما أكثر لون تحبه/ ما أفضل رياضة تحبها/ لماذا حدث الأمر هكذا ولم يحدث هكذا؟