الأطفال لهم طباع مختلفة، فبعضهم اجتماعيون ويقيمون صداقات سريعة، وبعضهم خجولون وقد لا يشعرون بارتياح في وجود أشخاص آخرين ويحتاجون لوقت طويل حتى يستطيعوا التكيف مع المواقف الجديدة. فلابدمن التغلب على خجل الاطفال.
نصائح للتغلب على خجل الاطفال
بعض الأطفال يولدون خجولين وحساسين والبعض الآخر يكتسبون هذه الصفة كنتيجة للتجارب التي قد يتعرضون لها في البيت أو المدرسة.
قد يسبب الخجل مشاكل في حياة الطفل عندما يتعارض مع قدرته على تكوين صداقات، أو عندما يجعله يشعر بتعاسة في وجود الآخرين، أو قد يكون السبب في عدم قدرته على التحصيل الجيد في المدرسة. قد يلاحظ الوالدان أن طفلهما يجد صعوبة في الكلام، يتلعثم، يتهته، يحمر وجهه، يرتعد، أو يعرق في وجود الآخرين.
- ساعدى طفلك على ممارسة التفاعل مع الآخرين بتعريضه لمواقف وأشخاص غير مألوفين لديه مع إعطائه الوقت الكافي لكي يشعر بارتياح لهذه المواقف الجديدة.
- كلما مارس الطفل الخجول التفاعل مع أشخاص غرباء، كلما قل خجله بشكل أسرع.
- كوني نموذجاً اجتماعياً لأن الأطفال يتعلمون من ملاحظة سلوكيات آبائهم وأمهاتهم.
- تحدثي مع طفلك عن حياتك عندما كنت خجولة وكيف أصبحت اجتماعية ومدى الفائدة التي عادت عليك من هذا مثل تكوينك صداقات جديدة واستمتاعك بالأوقات المدرسية والأنشطة الاجتماعية.
- لا تطلقي على طفلك صفة “خجول” لأن هذا قد يجعله يشعر بالخجل من نفسه.
- أيضاً لا تنتقديه، بل يجب أن تحترمي خجله وتتحدثي معه عن مشاعره.
- ابني ثقته بنفسه. تقول السيدة فرجينيا: “يجب أن يمدح الوالدان طفلهما ويبحثا عن الفرص ليعترفا بإنجازاته.
- الإنجازات الصغيرة أيضاً تستحق التقدير وليست نتيجة نهاية العام فقط.”
التغلب على خجل الاطفال
- قومي بتمثيل بعض المواقف مع طفلك في البيت.
- تقول السيدة فرجينيا أن ممارسة المواقف المختلفة وإظهار ردود الأفعال الصحيحة لهذه المواقف قد يزيد من ثقة طفلك بنفسه.
- على سبيل المثال، إذا كان طفلك يخجل من مقابلة جاره الطفل، لا تهاجميه بل يمكنك مساعدته على تمثيل الحوارات المختلفة التي قد تدور بينهما حتى يتقبل الامر ويثق من نفسه.