تربية الأطفال و الصحة النفسية للطفل

بنتى في مرحلة المراهقة ومش عارفة اتعامل معاها

بنتى في مرحلة المراهقة ومش عارفة اتعامل معاها

هل هذة شكوتك الان بنتى في مرحلة المراهقة ومش عارفة اتعامل معاها لذا نقدم لكي عزيزتى 10 نصائح للتعامل مع الفتيات في مرحلة المراهقة  وفى هذا السن الحرج .

بنتى في مرحلة المراهقة ومش عارفة اتعامل معاها

لكل مرحلة فى حياة الإنسان ظروف خاص بها وطريقة للتعامل معها وتعتبر المراهقة من أهم الفترات التى يمر بها الإنسان، خصوصا الفتيات، وتتميز هذه الفترة بالعناد والرغبة فى التمرد، فيتبدل شكل الفتاة وتكبر بسرعة وتدرك وقتها أنها لم تعد طفلة، وأنها فى طريقها لتصبح امرأة ناضجة، كما أن هناك بعض الأمور التى يجب الانتباه لها عند التعامل مع الفتيات فى تلك المرحلة وهي:

عدم استخدام العنف أو العناد مع الفتاة لأنة سيؤدي إلي نتائج سلبية . بل كوني متفاهمة معها . وعلي حوار دائم معها

اجعلى مراقبتك لتصرفات ابنتك تأخذ شكل الرعاية التى يظللها الحنان، أعطيها ما تحتاجه لتميز بين الخطأ والصواب، وشجعيها على اتخاذ القرار وأن تكون حرة فى الاختيار تحت رعايتك.

الابتعاد عن أساليب التوبيخ والخشونة فى التعامل ودور المراقب الذى يسخر من كل التصرفات، أو الانتقادات واللوم المستمر خاصة أمام الآخرين.

يجب الاستماع لها، حتى إذا كنتِ تعلمين مسبقا ما ستخبرك به، دعيها تكمل قصتها، وكونى لها صديقة منصتة، وكونى الملاذ أينما تحتاجك فكونى صديقة وفية.

يجب التعامل معها كشخص بالغ وارتقى بأسلوبك معها فهى لم تعد طفلة صغيرة بما يكفي.

احترمى رأيها وقوم سلوكها بهدوء، فهى تأخذ منكِ خبراتها وتكون شخصيتها.

تعاملى معها وكأنك فى مثل سنها، فكونى لها المخلصة التى تنصح بمحبة وصدق.

لا تقارنى بينها وبين فتاة أخرى، فلكل واحدة قدرات مختلفة عن الأخرى، ساعديها لتكون أفضل وتكون متميزة ومختلفة، وشجعيها بحبك وحنانك، وأعطها الإحساس بأنك تحبيها كما هى، وستحاول هى أن تكون عند حسن ظنك.

تتأثر المراهقة بشدة بأسلوب النصح عن طريق القصص خاصة حين تكون تلك القصص واقعية من خلال تحويل النصائح إلى شخصيات ومواقف توضع أمام الفتاة المراهقة كقدوة ومثل.

ويمكن للأم أن تستخدم أسلوب القصة فى نصح ابنتها دون أن يظهر ذلك فى صورة أمر أو تهديد فقد تواجه الأم صديقة لابنتها وهى غير راضية عن سلوك تلك الصديقة، هنا تقوم الأم بسرد قصة لابنتها توحى لها بأن اصطفاء الصديق يعتمد على حسن الاختيار ، حتى ترشدها لاختيار أصدقائها بما يتناسب مع أخلاقها وبما يرشدها إلى الطريق الصحيح.

تحتاج المراهقة إلى

الحب والعطف والرعاية لا إلى المراقبة والضغط والأوامر المصطنعة فالمراهقة تريد أن تفرغ عاطفتها وعلى الأسرة مساعدتها بطريق غير مباشر فهى فى مرحلة انتقال من الطفولة إلى النضج.

مرحلة اكتساب المعلومات وتكوين الشخصية لهذا فلا بد أن تكون الأم والأب والأخ أصدقاء لها ويتناقشوا معها بأسلوب الأصدقاء الذى يتسم بالحب والاهتمام والتفاهم الجيد، فإذا شعرت بأنها تحت الأنظار.

والمراقبة الشديدة فقد يصيبها هذا بالاكتئاب وعدم الثقة بالنفس، وإذا شعرت بالثقة فأنها لن تخونها طالما كانت ثقة بحدود وليس ثقة عمياء تشعرها أنها تستطيع الاعتماد على نفسها .

الفتاة المراهقة تود أن تكون امرأة، تهتم بالموضة ومستحضرات التجميل وحضور المناسبات، وعلى الأسرة أن تعتنى بها ولا تواجه ذلك برفض وتأنيب على ذلك، وعلى الأم ألا تسعى لاختيار ثياب ابنتها بنفسها بل تترك لها الحق فى اختيار ما تشاء مع إرشادها إذا كان الثياب يعطى انطباع سيئا عن أخلاقها.

بنتى في مرحلة المراهقة ومش عارفة اتعامل معاها
بنتى في مرحلة المراهقة ومش عارفة اتعامل معاها

ما هي الطريقة الافضل لكسب ابنتك وجعلها صديقة لكي بدلا من اللجوء لشخص غريب؟

اولا: ازرعي فيها حب الله والحاجة اليه

اسعي ان تعززي علاقة ابنتك بالله فهو يضمن سلامة افكارها وسلوكها ،فشجعيها باستمرار على الصلاة في مواعيدها وقراءة القرآن الكريم وحفظ اجزاء منه باستمرار.

ثانيا: فن اختيار الوقت

ان لاحظتي على ابنتك سلوك ما لا يعجبك احرصي ان لا تعلقي فورا بكلام سلبي يجرحها بل اهدئ اولا واختاري وقت مناسب لها لتتحدثي اليها حتى تكون على استعداد للاستماع وتقبل النصيحة.

ثالثا: طريقة التوضيح

احرصي ان تكوني بمثابة مستشارة ابنتك ولكى تحققي هذا يجيب ان تقربي منها واجعليها تلجأ لكي وقت الحاجة وليس ان تبحث عن شخص غريب تفضفض معه ” وهو خطورة هذا السن بسبب بعد الاهل عنهم” واحرصي في طرق توضيحك لاي امر ان يكون حوار هادئ بعيد عن اى وصف جارد لها ويفضل ان تتنازلي عن دورك كأم ومصدر السلطة الى دورك كصديقة لها تقربي اكتر ليها وتدخلي في عالمها.

رابعا: افتحي ابواب الثقة

لكن ان كنتي تحسني تربيتها وطريقة تربيتها لن تحاول تقليد اصدقاء السوء والتمثل بهم افتحي ابواب الثقة على مصرعيها ولا تظني لانه سن الفساد والطيش ستكون ابنتك كذلك ايضا.

خامسا: الملابس والكلام

من سمات المراهقة التمرد و الشعور بالاستقلالية فتحاول المراهقة تثبت هذا بطريقة لبسها وكلامها فتجنبي النقد اللاذع ما دام ملابسها في حدود المسموح به.

سادسا: التشجيع

احرصي على تشجيع ابنتك باستمرار، احترمي كلامها ورأيها واعلمي انها لم تعد الطفلة التي كنتي تصرخي في وجهها فتخاف وتسرع في تنفيذ اوامرك.

سابعا: علميها اشياء مفيدة

فمن المفيد ان نبدأ في هذا السن نعليم اطفالنا طريقة اعداد الطعام طريقة التسوق وشراء مستلزمات البيت.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *