هل تعلمى عزيزتى ان المشاكل الاسرية واثرها على المراهق تسبب خلل فى نفسية المراهق .ففترة المراهقة فترة حرجة جدا ندعو الله ان يعبرها ابنائنا وبناتنا بسلام لكنها تحتاج منا الى الصبر وسعة الصدر واحتمال التقلبات المزاجية للمراهق
المشاكل الاسرية واثرها على المراهق
اولا:
الاهل الذين لا يسمحون للمراهق بالتعبير عن الغضب بطريقه صحيحه . يؤدى ذلك الى الكبت والميل للعنف
ثانيا:
الاباء الكماليون الذين يطالبون اولادهم بمستويات عاليه .وفى نفس الوقت يؤنبونهم على اى خطأ مهما كان بسيطا . ويقللون من كلمات التشجيع
ثالثا:
الاباء المسيطرون والمتدخلون فى كل صغيره وكبيره فى حياه ابنائهم. هؤلاء يجعلون اولادهم اعتماديين غير قادرين على تحمل المسئوليه وليس عندهم القدره على الاختيار الصحيح لحياتهم
رابعا:
لا مبالاه الاهل . فالاهمال قاتل للمراهق . فبالرغم من حب المراهق للحريه فهو يريد ان يهتم به احد
خامسا:
ادمان احد الوالدين للخمر او المخدرات . مما يفقدهم القدره على السيطره على اولادهم . بل و العنف ضد اولادهم .و تقضى على اموال الاسره و تدمر البيت.
سادسا:
الغيره و الشك تجعل احد الاباء عصبى المزاج و قد يسئ الى شريك حياته امام الابناء . و يبدد طاقته فلا يستطيع العطاء لا هو ولا شريك حياته.
سابعا:
الانحرفات الجنسيه حيث النمو الكبير للاعضاء الجنسيه مع وجود هرمونات فى الدم تثير طاقته الجنسيه . وهذا امر طبيعى .و لكن المشكله تنشأ عندما لا يكون هناك الوعى الجنسى الكافى فيؤدى ذلك الى الانحرفات الجنسيه من عادات سريه و شذوذ جنسى و القصور الجنسى .
وهنا قد يكره المراهق فكره الجنس وقد يستمر معه هذا الشعور مدى الحياه فيفشل فى زواجه او قد لا يتزوج من الاصل .
ثامنا:
انحرافات اخلاقيه نتيجه الانحرافات المزاجيه ” كالغضب , الحماقه , العناد . و هذا ينشأ اما من التدليل الزائد او القسوة الزائده .
تاسعا:
انحرافات سلوكيه و هى تنشأ من الانحرافات الاخلاقيه وتؤدى الى سلوكيات ضد المجتمع مثل التسكع فى الطرق , السرقه , التخريب.
عاشرا:
انفصال الاب والام وهذا يؤدى الى صدمه عنيفه للابناء وقد يستمر اثرها مدى الحياه ما لم تعالج معالجه صحيحه