تربية الأطفال و الصحة النفسية للطفل

مسؤولية الاب والام في التربية متساوية

مسؤولية الاب والام في التربية متساوية

يعتقد الكثيرون ان تربية الطفل هى من احدى مسئوليات الأم وهذة المسئولية تقع على عاتقها لوحدها بدون تدخل الاب لكن فى الحقيفة هى ان مسؤولية الاب والام في التربية متساوية ولتوضيح هذه المهام اكثر تابعى معنا هذه المقال.

مسؤولية الاب والام في التربية متساوية

لكل من الأب والأم أدوار ومهام مختلفة في تربية الأطفال، كما أن هناك أدوار مشتركة بينهما، ويجب أن يعرف كل منهما مسؤولياته وواجباته تجاه الطفل.

لا يمكن للأم أن تقوم بدور الأب في تربية الطفل أو العكس، إلا في الحالات الإستثنائية التي يضطر فيها أحدهما للقيام بدور الاخر، وذلك في حالة الإنفصال أو سفر أحد الطرفين.

حيث أن لكل من الأب والأم أدوار، ويجب أن يلتزم كل منهما بدوره لإنشاء طفل سوي وتربيته بطريقة صحيحة. فكثير من الآباء يعتقدون ان دورهم ينحصر فى جمع و توفير المال للاسرة لهذا يقضون معظم اوقاتهم فى العمل الاضافى او الجمع بين عملين فى نفس الوقت

الا ان للأب دور هام فى الأسرة وغيابه يشكل مشكلة حقيقية عند كل فرد من افرادها ومهما حاولت الأم سد هذا الفراغ الا انه لا يمكن الاستعاضة عن دور الاب الذى يشكل زوايا هامة فى تربية ابنائة لا يمكن للام ان تشكلها فالتربية تحتاج لحزم الاب وحنان الام لقوة الاب و عطف الام فإن مسؤولية الاب والام في التربية متساوية وهامة وضرورية معا.

مسؤولية الاب والام في التربية متساوية
مسؤولية الاب والام في التربية متساوية

وهكذا تسير دفتى السفية بنجاح دون حدوث اى خلل فى احد جوانبها.

من جهة اخرى لا داعى عند الاخفاق فى التربية ان يقوم احد الابوين بلوم الطرف الاخر فمثلا لا يصح ان يقول الاب للام:  لقد رسب الولد فى الامتحان.

وهذة مسئوليتك فانتى غير متفرغة له ولا تهتمى بشئونه الخاصة كما ايضا لا يصح ان تقول الام للاب الولد على وشك الانحراف لانك أسات تربيته ولم تعتنى به جيداً ”

فسلطة الاب مهمة فى التربية لتكوين الجوانب الرجولية فى ابنائة كما ان ايضا دور الام هام جداً فى اشباعهم عاطفياً بالحب والحنان لتكوين الجوانب النفسية فى ابنائها وهكذا تتحقق المعادلة الصعبة للتربية ويجرج من هذة الاسرة المثالية

اطفالاً اصحاء سويين نفسياً صالحين لانفسهم ومجتمعهم غير مصابين بعقد او مشاكل نفسية داخلية تعيقهم على الانجاز واحراز التقدم.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *