لماذا نجعل الاطفال ضحية التوتر والضغوط اليومية
لماذا نجعل الاطفال ضحية التوتر والضغوط اليومية
بعد يوم طويل ومرهق لنا نجعل الاطفال ضحية التوتر ومعاناتنا وشقائنا طوال اليوم ونصب عليهم تعبنا وغضبنا من ضغوط اليوم ولكن علينا ان نتعلم التحكم في اعصابنا ولا نترك أنفسنا للضغوط والتوتر لانه سيفسد سعادتنا وعلاقتنا باطفالنا وازواجنا واليكي الحل .
لماذا نجعل الاطفال ضحية التوتر والضغوط اليومية
فبعد يوم طويل وشاق تفقد الامهات صبرهن وتكون النتيجة ان نصب توترنا على اطفالنا فنصرخ ونعاقب بدون داعي ولكن هل فكرتي ما نتيجه هذا التصرف مع طفلك ؟
– سنحصد طفل يشعر بالاهانة.
– سنحصد طفل يشعر بالغموض تجاه تصرفات والدته لانه تعاقبه بشكل قوي دون داعي ” العقاب لا يناسب الخطأ ”
– تتوتر العلاقة مع الطفل.
– الطفل يفقد شعوره بالامان مع أمه لانه يتوقع منها العنف الغير مبرر دون سابق انذار
ونصيحتي لك ام
اعلمي انكي تبالغي في رد فعلك مع طفلك نتيجه تعبك وضغطك فلا تشكي من طفلك لان ما يزعجك ليس طفلك.
وان تسرعتي وعاقبتي طفلك بشكل مبالغ فيه اهدئي و أذهبي للاعتذار لطفلك فهذا سيعيد شعور الارتياح مع طفلك.
ويفضل ان تضعي لائحة بالتصرفات التي ستعاقبي طفلك عليها حتى تعودي اليها في كل مرة تشعري بالتوتر مما يخفف وطأة الندم لمبالغتك في عقاب طفلك.
واعلمي ان ايقاع طفلك لن يكون مثل ايقاعك في انجاز الامور والمهام فامنحي طفلك الوقت الكافي لانجاز ما يطلب منه فهذا سيعزز ثقته بنفسه ولا تستعجلي وتتهميه بالبطء وتغضبي منه لان هذا سيشعره بالفشل وعجزه عن انجاز الامور والمهام.
واياكي ان تستعملي الصفع كوسيلة لردع الطفل عن تصرفاته السيئة لانه سيزيد الازمة مع طفلك بل وسيوصل علاقتك بطفلك لحائط مسدود لان معناه انك لاتجيدي التحدث والتواصل مع طفلك بالكلام فأصبح الفعل الجسدي محل الكلمات.