تربية الأطفال و الصحة النفسية للطفل

عناء تربية الاطفال في الغربة

عناء تربية الاطفال في الغربة

تربية الاطفال في الغربة تحتاج تغيير طريقه تفكير الاهل قبل اطفالهم. لان الغربه والبعد عن الاهل والاحباب يضع عبء نفسى كبيره على نفسيه الاباء والامهات مما يؤثر على طريقه تربيتهم فى الغربة. واليكم تلك النصائح التى تفيد كل اسره بعدت عن بلدها لسبب ما.

عناء تربية الاطفال في الغربة

اى بلد عربيه وخاصه فى بلدى مصر. تتميز الاسره بالتقارب القوى فيبدو وكأنهم كيان واحد. فلا يخلو بيت مصرى من الحوارات الاسبوعيه. او الخروجات. او اللمه فى البيت. مما يجعل الطفل محاط بجو مسلى. ومزدحم طوال الوقت.

بل ليس فقط هذا يشغل الطفل بعيدا عن الام بل يجعل الطفل اكثر اجتماعيه. لديه مهارات سلوكية و مهارات لغوية أسرع. بل ويشعر الطفل بالتميز عندما يأتون الاهل والاقارب لزيارته فى عيد ميلاده ويغدقونه بالهدايا.

ولكن فجأه. ينقلب الحال تماما. فقد تأتى فرصه عمل لوالده بالخارج. او هجره. او لسبب ما يضطر ان يغادر وطنه ويرحل للعيش فى بلد اخرى. وهنا المعاناه.

لماذا تسمى معاناه؟

لان عاده يكون العمل مرهق. قد يضطر عمل الاب طوال اليوم منذ الصباح حتى المساء. فيكون طول الوقت الاب فى الشغل .يعود منهكا فى البيت  الطفل طوال اليوم لوحده مع امه. لا يخرج الا مره ل اسبوعين. لا وقت للزيارات. لا وقت للخروجات. هناك صعوبه فى تكوين صداقات.

لكن دعونا اولا نتحدث عن دور الام

– بالطبع يثاورها بعض مشاعر الحسره لترك الاهل والاحباب. تبدأ فى وحدتها تشعر بمراره الغربه. تبدأ ترفض الوضع. تبدأ فى الشكوى والتذمر مع زوجها، اهلها، اصدقائها. تطول الشكوى عن الحياه التعيسه التى تعيشها فى الغربه. يبدأ هذا الشعور يتسلل الى الاطفال . يبداوا فى الشعور بالكشوى ايضا والتذمر لحرمانهم من اصدقائهم، اقاربهم، والخروجات.

عناء تربية الاطفال في الغربة
عناء تربية الاطفال في الغربة

ولكن ما الحل؟ ” نصيحه للام “

وهى ان تتقبل هذا الوضع الجديد وتعيش الغربه بأستمتاع دون حسره. فيمكننا ان نربط الطفل بأهله بألبوم الصور وذكرياته مع افراد اسرته. ان نعرضهم عليهم ونعرفهم صله القرابه واسمائهم.

ان نتحدث مع الاهل باستمرار عبر وسائل الاتصالات الالكترونيه المجانيه عبر الانترنت مثل فايبر، واتساب، فيسبوك، سكاي بي، لاين.

ان نتيح فرصه كلما امكن ان يقابل الاطفال اطفال مثلهم. فمثلا فى العطلات الاسبوعيه نخرج الطفل لملاهى اطفال أو نتفق مع عدد من الامهات فى الغربه بالتجمع فى حديقة او نادى او مكان يستمتعوا فيه الاطفال باللعب او السباحه.

ويجب ان نغير لسان الشكوى. ونقدم الشكر لله فكل مكان له مزايا او عيوب. وربما الغربه فتره لتحسين الحاله الاقتصاديه ثم نعود اوطاننا سالمين أمنين. فانظروا للمزايا واستمتعوا بها واشكروا الله عليها.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *