لا تظن ان طفل الامس قد اصبح شاب اليوم ولا يحتاجك بجانبه بل بالعكس فالمراهقة هي مرحلة امتداد للطفولة ويحتاجك ابنك وابنتك ان تكون بجانبه وتقدم له دائما النصح والارشاد والتشجيع وفي هذا المقال سنناقش كيفية مساعدة الابن المراهق.
كيفية مساعدة الابن المراهق
اولا: كن مصدر سلطة لكن غير متسلطة
فابنك في تلك الفترة يحتاج لوجود سلطة تقدم له النصح والارشاد وتتابعه ولكن احذر ان تتحول تلك السلطة الى التسلط لان ابنك سيرفض هذا وسيغضب منه لأنك بذلك تشعره انه مازال طفلا.
ثانيا: اشغل وقت فراغه
الاختيار لك من البداية اما ان تساعد ابنك ان يكون صالحا او ان يجتمع حوله اصدقاء السوء ويفسدوه فأبدأ بأن تكون انت وراء انقاذ طفلك فيمكنك ان تقترح عليه الانضمام لاحد النوادي و ممارسة رياضة ما او هو ايه محببه فبهذا انت تبني شخصيته + تعلمه شيئا مفيدا ليستفاد من وقت فراغه + تفرغ طاقته.
ثالثا: استغل قدراته في مساعدة الاخرين
يمكنك منذ ملاحظه طفلك في اعوامه السابقه ان تستنتج ما هي قدرات الطفل وحاول ان توجهه لبناء شخصيته وعلمه كيف يخدم الفقراء ويمكنك ان تصنع مثلا طعام في المنزل وتصطحبه لتذهبوا معا وتعطفوا على الفقراء او اطفال الشوارع فهو انسب سن ان تعلم فيه ابنك الرفق والاحساس بالاخر فهذا وجه اخر لتفريغ الطاقة ولكن في خدمة الاخرين.
رابعا: كن المشجع الاول له
عندما يلعب ابنك كن اول الحاضرين واذهب اليه وشجعه واقف وحييه فوجودك بجواره وقت الانجاز يزيد من شعوره بأنه مهم وله قيمة كبيرة ودة دليل على تواجدك في حياته وهيفرق معاه جدا.
خامسا: مبدأ السعادة والقناعة
ان كان ابنك المراهق كثير الطلبات فعلمه انه ليست الساعة بالحصول على كل ما نريد بل السعادة بقناعتنا بأن ما لدينا هو يكفينا وهي من اهم المبادئ التي تصنع منه رجلا قنوع وراضي ومتفائل لكن لا تربط له مفهوم السعادة بتحقيق كل رغباته لأنه لو تربى على هذا وتمنى اشياء لن تمنح له سيعيش تعيسا ويشعر انه اقل من الاخرين والافضل ان نعلم اطفالنا منذ الصغر مبدأ الرضا والقناعة.