ابعد تفكير الطفل عن السلوك العنيف
للاسف اصبحت الحياه تشع عنف من احداث حولنا في التلفاز لمشاهد وحتى العاب الاطفال كلها تعتمد على القتال والعنف والتي يشعر الطفل فيها باللذه والانتصار حتى افلام الكرتون تعتمد على الشر والعنف ضد الاخرين وحتى الافلام التي اصبح الطفل يعشق سماعها هي التي يتواجد فيها اكشن وعنف وفرد شرير يحارب اخرون .وللأسف نصور للطفل ان الشرير هو من ينتصر في النهاية مما ترسخ في ذهن الطفل ان العنف هو سمه لابد ان يتحلى بها ولكن ابعد تفكير الطفل عن السلوك العنيف سنتعرف في هذا المقال.
كيف ابعد تفكير الطفل عن السلوك العنيف
للاسف العنف له كذا شكل ويبدأ من الاب والام وطريقه تفكيرهم التي تعكس عنف داخلهم :
اولا: عنف فكرى ومن صوره الاتي :
– مثل التشدد في فكره ما وعدم جدال الاخرين فيها او السماح بتغييرها .
-عدم فتح باب الحوار مع الطفل يعد شكل من اشكال العنف
– عدم تقديم اختيارات للطفل واجباره على شيء واحد
– عدم ليونه الفتكير وتلخيص حياه الطفل في ذاكر , صلى حتى يكره الطفل المذاكره والصلاه ونحن السبب
– عدم وجود بيت ديمقراطى او تشاور بين افراد الأسرة حول أي موضوع
– تحول دور الام من مصدر للحب والحنان والشعور بالأمان الى ذاكر شوف ابنك خالك بقى ايه ونقارن طوال الوقت .
-عنف عن طريقه لغه الجسد: نظره & طريقه كلام & تجاهل للطفل لأنك زعلان منه & رفض الاخر ان كان رأيه مختلف عن رأيك
ابعد تفكير الطفل عن السلوك العنيف
ثانيا: عنف جسدى: بالضرب
والنتيجة يصبح طفل كتوم او جبان .
فما الحل ؟
فلابد ان نرفض كل اشكال العنف سواء عنف جسدى او عنف فكرى حتى لو ابنك استفزك وانت في عز عصبيتك فأتعلم طرق اخرى تصرف بيها غضبك .
الطفل لما بيكبر ويمشى بتبقى له شخصيه ولازم نواجهه مش نضغط عليه ولحد 3 سنوات نعطى للطفل مجال للحريه حتى يعرف الصح من الغلط لان لو اصغر من كده وضرب وتهديد ده قمع بدون فأئده وطريق غلط .
خذ ولادك في جنيه لو حسيت ان جواهم طاقه هتتحول لعنف وخليها تطلع في لعب خارج المنزل وفسحه وانطلاقه وخلى الاولاد يتبسطوا معاك بدل ما بيقعدوا يتبسطوا بالعاب وافلام العنف .
استثمر جلسه طفلك مع على مائد الطعام لتخرج افضل ما في طفلك واستثمره في وقت مفيد لتوطيد العلاقة بينكم .
عندما يكون طفلك كثير الطلبات يجب ان تقول له لأ لان كثره تنفيذنا لطلباته تجعل منه طفل مدلل وقديبكى ويتضايق في بداية الامر لكنه هام لبناء شخصيه الطفل ويجب ان نستمع لرده فعله في حال رفضنا
لطلبه والا نتجاهل صياحه او بكائه. ويجب ان نفسر له ايضا لماذا لن نعطى له هذا الغرض وما فعلناه هو لمصلحته ليس كما يظن اننا لانهتم بأمره.