الصديق الخيالي عند الاطفال والوهمي هل يشكل خطورة ؟
الصديق الخيالي عند الاطفال
الصديق الخيالي عند الاطفال ،غالبا نجد بعض الاطفال اتوا الى والدتهم ليحدثوهم عن صديق وهمى من صنع خيالهم او احيانا تجدى طفلك عندما يلعب يتحدث الى صديقه الخيالى بل ويشاركه مشاعره وما يفكر فيه وفى بعض الاحيان يصبح هذا الطفل جزء من حياه الطفل اليومية .ولكن هذا يدعو للقلق؟ سنتعرف في هذا المقال.
الصديق الخيالي عند الاطفال
هل خيال الطفل بوجود صديق يدعو للقلق؟
اولا: ان الصديق الخيالى عند الاطفال ليس بالأمر المقلق والمخيف بل حاله طبيعية وجزء من النمو يمر بها الطفل خاصه من عمر 3-5 سنوات او سن دخول الحضانه والمدرسه.
ثانيا: يساعد هذا الصديق الخيالى على تطوير شخصيه الطفل وابتكاره واكتشاف المجتمع المحيط والانخراط فيه.
ثالثا: على الام ان تشارك الطفل في خياله وتظهر له مدى تفهمها لحالته ولكن لا تبالغ وتفهم ما يشعر به داخليا.
رابعا: على الاب والام ان يقضوا وقت اطول مع الطفل ويشاركوة احداث حياته حتى لا يلجأ لصنع شخص اخر من وحى خياله.
خامسا: لابد ان نجعل الطفل يقضى وقت كافى مع الاقارب والاهل والاصحاب ويشاركهم اللعب والافكار .
ما لو طالت الحالة وتطورت اكثر من مجرد هذا العمر ؟
في عمر من 6-7 سنوات يجب ان يكون الطفل تخلى عن تلك الفكره وصديق الخيال ويعود الى ارض الواقع .
وان لم يتمكن الطفل من الانتقال للعالم الواقى يجب ان يحيطوا الاهل طفلهم بأصدقاء حقيقين خشيه ان ينعزل الطفل ويعتاد الصديق الوهمى .
الصديق الخيالي عند الاطفال والوهمى هل يشكل خطورة ؟
” نصائح عامه لتحسين سلوك طفلك “
– قومي بالثناء عليه عندما يقوم بسلوك صحيح . لان هذا سيعزز ثقته بنفسه بل ويشجعه على التصرف الجيد في المستقبل
– عندما يسئ طفلك التصرف أذكرى له ان سلوكه هو السيء وليس هو نفسه.
– كونى لطيفه وغير قاسيه في التعامل معه لكن كونى ايضا حازمه في تطبيق الققواعد والحدود
-يمكن ان نتاجهل المشاكل البسيطة او السلوكيات البسيطة لكن المشاكل الكبيرة خاصه لو كانت مؤذيه وخطر يجب ان تكوني حازمه في تأديب الطفل وتصحيح سلوكه
– كونى اذان صاغيه لطفلك ليرتاح في التحدث معك .
الصديق الخيالي عند الاطفال والوهمي
– كونى ثابته انتى ووالده على موقفكم معه في التربية وبنفس الطريقة حتى لا يلجأ الطفل للطرف الحنون هروبا من قسوة الطرف الاخر وهنا تفشل التربية .
– ضعي قرارات تناسب عمر الطفل بحيث تعطى مجال من الحريه للطفل ليعيش سنه وفى نفس الوقت توجد حدود وضوابط سلوكيه
– امدحى سلوكه الجيد امام والده لتعزيز ثقته في نفسه
-احذرى ان تتحدثى طوال اليوم ولكل ما تقابليه عن تصرفاته السيئة وسوء سلوكه.
– على الاهل ان يتجنبوا تماما مقارنات الطفل بالأخرين لان لكل طفل قدراته وامكانيته وبهذا السلوك تشعلى بداخله الغيره ورغبته في الانتقام .