5 نصائح هامة اثناء تربية الاطفال
5 نصائح هامة اثناء تربية الاطفال
نصائح هامة اثناء تربية الاطفال فهناك بعض الحقائق الهامة في التربية التي تغيب عن ذهن كثير من الامهات وفي هذا المقال سنسلط الضوء على نصائح هامة اثناء تربية الاطفال الى كل أم لان تجاهلهم يسببوا مشاكل كثيرة في تربية الطفل فما هي؟.
5 نصائح هامة اثناء تربية الاطفال
اولا: اعلم ان الحكايات وحس الدعابة من أهم مداخل الطفل:
فألتزمي بأن تحكي قصة كل يوم لطفلك قبل ان ينام وما اجمل ان تجعلي تلك القصة تدور حول سلوك أصدره الطفل في هذا اليوم تريدي ان تنبهيه له فأصنعي منها دراما بسيطة وقصة لذيذة واحكيها لطفلك واعرضي ما فعله طفلك في صورة قصة وما يجب فعله في هذه القصة ايضا فأنتي بذلك نبهتي الطفل لسلوكه الخاطئ دون ان تضربيه او تعلي صوتك عليه.
القصص ايضا تزيد من قدرة الطفل على التخيل والتوقع عندما يسرح بخياله داخل القصة ليتوقع ماذا سيحدث فيما بعد ولكي تشوقيه لتوقع النهاية أساليه: ترى ما سيحدث الان ؟
اعلم ايضا ان القصص تزيد من تعاطف الطفل مع الامور فعندما تحكي قصه مثلا عن مخاطر الكذب ويجد الطفل ان في القصة تعرض الدبدوب مثلا لمشاكل كثيرة بسبب كذبة ستجدي تعبيرات وجهه تعاطفت معه مما يدل على تأثر الطفل بالقصة وتفاعله مع احداثها.
تمتعي بروح الدعابة مع طفلك والعبي معه وهزري معه وادخلي البهجة الى حياته بطرق مختلفة ليشعر الطفل بفرح وسعادة داخل اطار الأسرة مما يزيد علاقته بوالديه لانهما ليسوا مثال للسلطة والعقاب بل هم ايضا اصدقاء مرحين معه.
ثانيا: لا تجعلي تعب الأمومة يفقدك متعة الأمومة
رغم ان الأمومة معاناه تبدأ من فترة الحمل والالم والترجيع وعدم القدرة على الحركة والمشي ثم تليها ألم الولادة والعملية ثم الرضاعة والاستيقاظ كل ساعة حتى وقت البرد القارص لإرضاع الطفل ثم الاهتمام بتغذيته حتى يكبر ثم الاهتمام بتربيته بالطبع انها معاناة ليست بالأمر الهين ولكن:
احترسي من ان تلك المعاناة والتعب ينعكس على علاقتك لطفلك ويكون مصدر شكوى منك لكل من حولك ثم تشكي له انه سبب لكي عدة متاعب منذ ولادته فكلها كلمات قد نتلفظها ككلام او في سلوكيات وتصرفاتنا مع اولادنا بعصبية وغضب لكن ما ذنب هذا الطفل؟ – فالطفل يحتاج ان يتمتع بعلاقة جيدة مع والدته فأحرصي ان تغذي تلك العلاقة بالفرح والرعاية والحب دون شكوى لطفلك.
ثالثا: العلاقة مع الطفل لا تعني التدخل او التورط في شئونه:
نجد ان كثيرا من الامهات من قوة علاقتهم بأطفالهم يريدون ان يفعلوا لهم أي شيء بالرغم من كبر الطفل الا انها نجد والدته لا تزال تمسك هي الملعقة وتأكله تحل مكانه واجباته المدرسية و عندما يلعب وسط اصدقائه تذهب لتحذرهم مسبقا ان لا يغضبوا طفلها وان اغضبوه تتدخل لتحل هي المشاكل.
فهي تتدخل في كل شئون الطفل حبا له لكن لا تعلم انها بذلك تقتل شخصية الطفل وقدرته على تحمل المسئولية وقدرته على مواجهة المشاكل بنفسه مما يتولد طفل مهزوز ضعيف لا يفكر في حل للمأزق التي تخصه غير مجتهد دراسيا واعتمادي بشكل اساسي على الاخرين ان يدبروا هم له شئون حياته.
رابعا: الأمومة وظيفة تنتهي
قد تكون تلك الجملة صادمة لكثير من الامهات ولكنها الواقع الذي لا نؤمن به وهو اننا نربي اطفالنا ونزرع فيهم قيم ومبادئ بقدر الامكان حتى نطلقهم مستقبلا لحياتهم الذاتية في الزواج فأحرصي على ان تزرعي بذور جيدة تساعد طفلك او طفلتك ان يكون زوج او زوجة ناجحة في المستقبل وان يكونوا نافعين للمجتمع بل يكونوا تغذوا منك على حب الحياة وحب العمل والدراسة والامانة والاخلاص وكل القيم التي تكون فيها الأسرة هي المعلم الاول والاخير لها.
خامسا: اختيار من سيشارك في تربية الطفل هي مسئولية الابوين:
يصبح الطفل مشتتا عندما يحل له جده او جدته ما منعه عليه والديه لأنه يرى تناقض في التربية والكلام فمثلا قد تكون الام مانعة للحلويات قبل النوم وعندما يذهب الى جدته او جده يعطوة له الحلويات فماذا نفعل؟
– اولا نطلب من الجد او الجدة ان يعلمونا اولا ما سيفعلوه مع الطفل دون حزازيات.
– ان تناول الطفل الحلويات لا تصيحي فيه امام الناس فهذا سيجرح كرامته ولكن انتظري العودة الى المنزل وعلميه ما يجب فعله.