تربية الأطفال و الصحة النفسية للطفل

قصة ندى والمدرسة – وكيفية احتواء غضب الاطفال بمهارة

احتواء غضب الاطفال بمهارة

احتواء غضب الاطفال بمهارة لكي نكسب قلب طفلك وان تجذبه نحوك ليكون مطيعا لك عليك اولا ان تفهمه او تكون قريبا منه ليس قرب جسدي لكن قرب نفسي وعلى تواصل مستمر معه وان لم تكن تعلم هذا في هذا المقال سنناقش كيف تكون قريبا لطفلك وكيفية احتواء غضب الاطفال بمهارة .

قصة ندى والمدرسة – وكيفية احتواء غضب الاطفال بمهارة

فأصعب شيء على الطفل ان تستخف بمشاعره او لا تعطيها اهتمام فالطفل يريد ان تكون قريبا جدا لما يشعر في كل الحلات سواء مبسوط او حزين خائف أم مطمئن

أعلم أن اغلب اسباب غضب الطفل وثورته في المنزل انه يشعر انه وحيدا لا احد من والديه يعطيه

اهتمام ويتعامل معه كفرد له متطلبات واحتياجات نفسية تعلم أن تحتوي غضب أبنك بمهارة لأنك ستجده تغير 180 درجة بعد ان فهمت مشاعره واعترفت بها .

” ولكن ما معنى أن تكون قريبا من طفلك ؟   “

أليك تلك القصة

عادت ندى من المدرسة غاضبة جدا ويبدو على وجهها علامات السخط والغضب ودخلت مسرعة الى غرفتها بمجرد أن دخلت من باب المنزل

دخلت والدتها لتسالها : ماذا حدث ؟يبدو انكي غاضبة اليوم ما السبب؟

ردت ندى : لقد أساءت معلمة الفصل معاملتي اليوم واكره مدرستي لأنها صرخت في وجهي اليوم لأني نسيت كتاب العربي

ردت الام : وهل أزعجك تصرفها هذا؟

درت ندى : بالطبع لأنها لم تصرخ في وجهه زميلتي هكذا رغم انها نسيت ايضا الكتاب

قالت الام : أذن انتي غاضبة ايضا لأنكي شعرتي بأنها غير عادلة في المعاملة

ردت ندى : بالطبع يا أمي

وبينما يدور الحوار بين الام وندى هدئت ندى تماما وعادت الى طبيعتها والسؤال هنا لماذا ؟

قصة ندى والمدرسة – وكيفية احتواء غضب الاطفال بمهارة

قصة ندى والمدرسة - وكيفية احتواء غضب الاطفال بمهارة
قصة ندى والمدرسة – وكيفية احتواء غضب الاطفال بمهارة

ببساطة لأنها عندما دخلت المنزل اسرعت لها أمها لأنها شعرت انها منزعجة من شيء

وهذه اول خطوة يجب ان يفعلها الاب والام ان يفهموا متى يكون الطفل حزين ومتى يكون سعيد وان يسرعوا له عند شعورهم انه في مأزق ما .

ثانيا أنها استطاعت ان تفهم ان ما زاد من شعور بنتها للغضب ليس فقط صراخ المدرسة في وجهها بل ايضا عدم العدل في المعاملة مما يؤكد ضرورة ان تفهم ابعاد مع حدث مع طفلك لتفهم مشاعره كاملة ومتكاملة فهذا سيهدأ من مشاعر الطفل ويفرح لأنك تفهمه جيدا وتفهم لماذا يعاني بهذا فلا تهمل طفلك وحاول ان تكسب قربه لك ليحكي لك عن كل ما حدث وركز معه وتحاور معه وساعده للتغلب على مشاعره.

كان من الممكن ان تقدم والدة الندى اللوم لندى لأنها نست كتاب العربي وتستحق ما حدث كما يفعل مئات الامهات لكن كان هذا سيزيد من مشاعر الغضب لدى طفلتها لكن تعاملت مع الموقف بحكمة ومهارة

ايضا لا فأئدة من لوم طفلتها وتأديبها على نسيانها الكتاب لان المعلمة فعلت هذا بالفعل لكن تعاملت مع

الموقف بأحترام لكيان طفلتها ولمشاعره واهتمت بمشاعره اولا وكيف تخرجها مما تشعر لتمارس حياتها الطبيعية ولا تفقد ثقتها بنفسها .

دع طفلك يفرغ شحنات الغضب التي بداخله ليسترح ويتمتع بباقى اليوم ولا تكبته .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *