من أكثر المشاكل التي تعانى منها الكثير من الامهات هي عندما يكذب عليها اطفالها وخاصه مع تكرار ذلك ويصبح الكذب سمه في كلام الطفل ودائما يقوم بأخفاء الحقيقه ولكن ماهي اسباب لجوء الطفل للكذب؟ و كيفية التعامل مع كذب الاطفال وكيف نساعده على الصراحة ونبذ الكذب؟ سنتعرف على تلك الاجابات في هذا المقال.
كيفية التعامل مع كذب الاطفال
اولا: ما مخاطر عاده الكذب عندما تتفشى في الطفل؟
تجعل الطفل يستسهل الوقوع في الغلط مادام قد وجد الكذب منفي له في كل مره وينجيه من العقاب.
الكذب نواه لانحراف سلوكي كبير في حياه الطفل مع تقدم عمره لأنه سيكذب ويفعل مايريد.
الكذب يقود لمشاكل اخرى مثل الغش او التزوير او السرقة.
ثانيا: لماذا يلجأ الطفل للكذب؟
الكذب ليس صفه يولد بها الطفل بل هي صفه مكتسبه سواء من الاهل او الاصدقاء فمثلا عندما يكون الاب في المنزل ويأتي هاتف له ويخبر الطفل بأن يقول للمتصل انه ليس في المنزل “فهذا سيعطى صورة للطفل عن الكذب وكيف بسهوله نستطيع ان نخدع الاخرين.
قد يلجأ الطفل للكذب لما يتميز به من خيال واسع ولباقه في الكلام فيستطيع رسم صوره سريعة للمواقف والاحداث وقد لا تكون تمس للواقع بصله.
خوف الطفل من العقاب ومن منعه لشئ يحبه.
كلما زادت قسوه الاباء ولجئوا للضرب لجأ الطفل للكذب.
لجذب انتباه الاخرين فيدعى الطفل غناه الفاحش او وجد العاب ثمينه عنده ليحبوه اصدقائه.
الكذب بقصد الحصول على الاشياء بطريقه غير مباشره فمثلا يدعى الطفل ان المعلمه طلبت منه شراء بعض الادوات المدرسيه بينما يريد الطفل المال لشراء الحلوى قد يكذب الطفل لدافع عدواني وكيدى مثل ادعاء ان احد من اخوته ضربه رغبا في الانتقام او ضربه.
ثالثا: كيف نعالج ونغير عاده الكذب في الطفل ونعوده على الصراحة؟
في عمر 4 سنوات او 5 سنوات لايشكل الكذب قلق لان الطفل في هذه المرحلة لايستطيع التمييز بين الخيال والواقع ولايدرك ضروره مطابقه ما قاله لواقع الحال.
لا تحشر الطفل في زاويه ضيقه وتطلب منه الاعتراف بخطأه مما يتسلل له مشاعر خوف شديد.
عزز الثقة بالنفس للطفل حتى لا يلجأ للكذب لينال قبول واعجاب الاشخاص المحيطة به.
لن يقوم الطفل بالصدق في اسره يتسم افرادها بالكذب.
لاتعطى للطفل انطباع ان الكذب ينجيه من العقوبه بل علمه ان الصدق افضل الفضائل ويخفف من العقوبه.
اعطى الطفل قدرا من الامان لتجنب الكذب واهميه الانصاف والاحترام المتبادل والتشجيع.
لاترسخ في ذهن الطفل “انه كاذب” فيلجأ إلى الكذب باستمرار لان تلك الصفه اقترنت به دائما.
اشعر الطفل ان ماصدر عنه من كذب “هفوة” وتأمل الا تتكرر مره اخرى.