ما هي الطريقة المناسبة لتاديب الاطفال
الطريقة المناسبة لتاديب الاطفال
الطريقة المناسبة لتاديب الاطفال ،سواء أكنت أماً للمرة الأولى أو أماً متمرسة فلا بد أنك بحاجة لنصيحة حول التربية والتأديب، عليك أن تعلمي أنّ هذا الموضوع مثير للجدل. فالكل يتساءل متى ينبغي تأديب الطفل، وما هي الطريقة المناسبة لتاديب الاطفال وكيف يمكن القيام بذلك .وكيف نؤدبه دون أن نؤذي شخصيته وثقته بنفسه؟
الطريقة المناسبة لتاديب الاطفال
لا بأس في أن نرغب في معرفة المزيد عن طرق التأديب بحيث يتعلّم الطفل من أخطائه لكن الكثير من البحث قد يتركنا أكثر تشوّشاً من ذي قبل.
ما من طريقة “مناسبة” لتأديب الطفل، إنما ثمة أمور لا ينبغي القيام بها أبداً إذ يمكن أن تعتبر اعتداءً على الطفل.
تجدون تالياً بعض النصائح بشأن تأديب الطفل من دون استعمال القوة أو الكلمات القاسية.
ضعي القواعد
أول ما ينبغي فعله هو وضع قواعد تتناسب مع عمر الطفل. إن كان أولادك من أعمار مختلفة فمن المهم أن تضعي قواعد مختلفة لكل واحد منهم.
فلا ينبغي أن تتعاملي مع طفلك البالغ من العمر خمس سنوات كما تتعاملين مع طفلك ذي العشر سنوات وأن تضعي المعايير نفسها لكليهما.
اجلسي وفكري ملياً في بعض القواعد التي ترغبين في أن يلتزموا بها بشكل يومي.
إنما تذكري انّ أطفالك سيحتاجون إلى بعض الوقت ليعتادوا البرنامج إذا ما حاولت أن تدوّني كل ما تعتبرينه “سلوكاً سيئاً”. حاولي أن تلتزمي بما لا يزيد عن عشر قواعد.
حددي العواقب
لكل فعل سيء عاقبته. تصح هذه القاعدة في عالم الواقع وينبغي أن تصحّ في بيتك.
حددي العواقب بحسب عمر الطفل أيضاً. لا تريدين أن تعاقبي طفلك البالغ من العمر خمس سنوات مدة شهر كامل إلا أنّ هذا يفي بالغرض بالنسبة إلى مراهق.
احرصي على أن تكون العواقب واضحة ومناسبة للسلوك السيء.
اعقدي اجتماعاً
عندما تقررين اعتماد قواعد جديدة أو إجراء تغييرات في المنزل، فعليك أن تعقدي اجتماعاً للعائلة كلها بغض النظر عن أعمار أولادك. سيسمح هذا بأن يتفق الجميع وبأن تُطرح الأسئلة إذا ما دعت الحاجة.
احرصي على أن تشرحي الأمر جيداً بحيث يفهم أولادك كلهم.
ما هي الطريقة المناسبة لتاديب الاطفال
ابقي ثابتة على رأي واحد
إن القطعة الأخيرة في أحجية تأديب الأولاد بطريقة غير قاسية أو عدائية هي الثبات على الرأي.عندما يتساهل الأهل في تنفيذ العواقب أو القواعد فسيحذو الأولاد حذوهم.
إذا رأى الطفل أنّه قادر على أن يتخلّص من العواقب وان يتجاوز القواعد فسيحاول ذلك كلما سنحت له الفرصة. بالتالي، عليك أن تبقي ثابتة في تنفيذ القواعد إذا ما رغبت في الحؤول دون حصول ذلك.
كلما كبر ابنك ستحتاجين إلى إضافة قواعد جديدة وإلى زيادة العواقب. ومهما بلغ سنّه، لا تفترضي أبداً أنه سيفهم التغييرات وحسب
بل تحدّثي إليه عن هذه التغييرات وأطلعيه على ما تتوقعينه ثم قومي بما يتطلب منك لتنفيذ القواعد قدر الإمكان.
عند وضع نظام محدد، لا يُفترض أن تواجهي مشاكل في الحفاظ على النظام في بيتك.
أما آخر نصيحة صغيرة فهي ألا تتوقعي أبداً أن يكون أولادك “ملائكة صغاراً” فيبدو أن الأولاد للأسف سيحاولون دوماً ويضغطون.