هل يتغير لون بشرة المولود بعد الولادة؟ وما هي الأسباب؟
هل يتغير لون بشرة المولود بعد الولادة؟ وما هي الأسباب؟
عندما يولد الطفل أول شئ نريد معرفته لون بشرة المولود وهل اللون الذي ولد به سيتغير أم سيستقر على هذا اللون وهل يوجد ألوان معينة تدل على مرض المولود، كل هذه الأسئلة وأكثر سنجاوب عليها بالسطور التالية.
هل يتغير لون بشرة المولود بعد الولادة؟ وما هي الأسباب؟
المولود يطرأ عليه كثير من التغيرات في الشكل بدايةً من أول يوم له في الحياة وقد لا يستقر لون شعره أو لون عينه إلا بعد مرور فترة من عمره، فالشعر مثلاً لا نستطيع أن نجزم إن كان ناعماً أو خشن إلا بعد مرور سبعة أعوام على ولادته ولون العينين أيضاً لا نستطيع تحديده إلا بعد مرور تسعة أشهر من عمر الرضيع أما عن تغير لون بشرة المولود فهذا قد يكون عرض لشيء ما أو أمر طبيعي.
حقيقة تغير لون بشرة المولود
عادة ما يغلب اللون الأحمر الداكن على بشرة الطفل عند ولادته ويختفي هذا اللون بعد نحو 24 ساعة من الولادة، علماً بأن بعض أجزاء الجسم تبقى زرقاء خلال الأيام الأولى من الولادة حتى تعمل الدورة الدموية بشكل كامل، فلا يثبت لون بشرة الطفل إلا بعد تمام عامه الأول إذ إن لون بشرته غالباً ما يتأثر بالبيئة التي يعيش فيها.
هل يتغير لون بشرة المولود بعد الأربعين؟ وما التغيرات التى تطرأ على جلد الرضع؟
الرضيع يعيش داخل الرحم 9 أشهر محاط بالسائل الأمنيوسي وتحدث تغيرات في لون بشرة الرضيع ففي أول لحظات له بعد الولادة يكون لونه أحمر داكن أو برتقالي وعندما يبدأ بالتنفس يتحول اللون الأحمر الداكن إلى أحمر فاتح وأحياناً يتلاشى اللون الأحمر من جلد الرضيع خلال 24 ساعه من الولادة وتظل أطراف جسمه باللون الأزرق لعدة أيام بسبب قلة نشاط الدورة الدموية وتزول تلك الأعراض مع الوقت.
أسباب تغير لون بشرة المولود في عامه الأول:
1- اللون الأصفر:
يتغير لون بشرة المولود غالبية المواليد في الأسبوع الأول من الولادة إلى اللون الأصفر وهو أمر يصاب به معظم حديثي الولادة نتيجة خلل في وظائف كريات الدم الحمراء مما يتسبب بإصابة الطفل بالصفراء وغالباً ما تظهر الصفراء على الطفل في اليوم الثاني بعد الولادة ولكنها قد تظهر عند بعض الأطفال بعد مرور أسبوع أو أكثر من الولادة.
إذا لاحظت الأم تغير لون بشرة المولود والوجه إلى اللون الأصفر من اليوم الثاني أو الثالث بعد الولادة فهذا دليل على إصابة الرضيع بالصفراء. و يحدث إصفرار في بياض العين أيضاً ويعني ذلك وجود مشكلة بالكبد نتيجة لنقص إنزيم معين لأسباب طبيعية أخرى.
– أسباب أخرى تؤدي إلى إصابة الطفل بالصفراء:
– حدوث نزيف للرضيع عند الولادة.
– الرضاعة الطبيعية تلعب دور أيضا.
– وجود مشكلة في كبد الرضيع.
– إصابة الرضيع بأمراض فيروسية أو بكتيرية أو إصابته بعدوى في الدم.
2- اللون الأسمر:
تحول لون بشرة المولود إلى اللون الأسمر بشكل مفاجئ يدل على وجود مشكلة في الكبد أو عدم إكتمال نمو جهازه الهضمي.
3- اللون الأحمر:
يطلق على الإحمرار في جسم الطفل حديث الولادة “إحمرارية الوليد” وفي هذه الحالة لا بد من عرضه على الطبيب بشكل مباشر لإجراء تحاليل دم لمعرفة نسبة الهيموجلوبين الموجودة في جسمه لأن هناك الكثير من الأسباب لإحمرار جسم الطفل ومن أهمها زيادة نسبة الهيموجلوبين في الدم بشدة.
4- لون بشرة المولود باهت ومبقع:
تظهر بعض البقع الزرقاء في بعض أنحاء الجسم وعادة قد يرجع ذلك إلى وجود مشكلة خلقية في القلب مما يستدعي تدخل الطيب.
5- لون بشرة المولود الى اللون الأزرق:
بسبب نقص الأكسجين في جسم الطفل لذلك يجب أن تستشيري الطبيب لمعرفة سبب نقص الأكسجين ويكون هذا في حالة تأخر الولادة مع إكتمال نمو الطفل.
يظهر اللون الأزرق حول فم الرضيع أو في الجسد بالكامل وإذا تحول لون الرضيع للأزرق عند البكاء ثم يعود للونه الطبيعي بعد أن يهدأ فمعنى ذلك وجود مشكلة في التنفس.
6- الجلد المنقط (بالأحمر أو الأزرق):
إن تغير لون بشرة المولود وظهور بقع صغيرة على شكل دبوس ذات لون أزرق أو أحمر أو بني قد يكون دليلاً على إصابته بإلتهاب السحايا.
7- هناك بعض التغيرات التي تحدث لجلد الطفل بعد الولادة والتي تكون حالات طارئة وتزول بمرور الوقت ولا تتطلب العلاج مثل الطلاء الدهني وهو الغشاء الذي يغطي سطح الجلد بعد الولادة حيث يتخلص الجلد منه بعد ساعات قليلة من الولادة.
8- كما علينا أن نضع في عين الإعتبار أنه كما ينضج الأطفال تنضج بشرتهم أيضا من الولادة و حتى سن السادسة وأن البشرة لا تزال أرق و أقل تصبغا من بشرة البالغين كما أن الغدد الدهنية والعرقية لا تزال أقل نشاطاً و لذلك فإن طبقة الهادروليبيد و الغلاف الحمضي الواقي لا يزالان ضعيفان نسبياً.
9- عند سن السادسة تقريباً تصبح البشرة بنية و ملحقاتها ناضجة بشكل كامل و مطابقة لبشرة البالغين.
– ولتتفادى الأم حساسية الجلد، عليها القيام بالنظافة والإهتمام بنظافة الجلد وعدم إلباس الرضيع الملابس الصوف والحرير، وإذا إستمر إحمرار جلد الرضيع وخاصةً إحمرار لون الوجة على الأم إستشارة الطبيب.
أسباب تغير لون شفايف الرضيع:
تغير لون شفاه الرضيع له أسباب ومن تلك الأسباب نستطيع معرفة المشكلة وطريقة العلاج بعد مراجعة الطبيب المعالج.
1- يتغير لون الشفايف إما بسبب تقشير للشفاه وهذا أمر طبيعي.
2- قد يتغير لون الشفاة للمولود بسبب لون دواء معين.
3- فطريات الفم مسؤولة أيضاً عن تغير لون الشفاة إلى اللون الأبيض.
4- تتغير لون الشفاة للأزرق عندما يعاني الرضيع من أمراض القلب والرئتين وعدم القدرة على التنفس بشكل طبيعي.
5- في حالة تغير لون شفاة الرضيع للون الأزرق على فترات وليس دائماً قد يكون ذلك مؤشر لشعوره بالبرد.
وختاماً جلد الرضيع ولون بشرتة هما مؤشر هام لصحة الرضيع وتعافيه من الأمراض الداله على تغير لون الجلد.