يُعدُّ الكالسيوم من العناصر المُهمّة في جسم الإنسان، والضروريّة لصحة العظام والأسنان للكالسيوم دورٌ في قيام الجسم بالعمليات الحيوية المختلفة، ومنها المساعدة على سرعة نقل الإشارات العصبية، وتسهيل عملية انقباض العضلات وانبساطها،ولكن عند زيادة نسبتها وبخاصة عند الأطفال تتسبّب بمجموعة من الأعراض.
يطلق على زيادة نسبة الكالسيوم في الجسم فرط الكلسيمية، سنتعرف على الاعراض المصاحبة واسباب زيادة الكالسيوم عند الرضع
أسباب زيادة الكالسيوم عند الرضع
الكالسيوم، والذي يسهم في بناء الهيكل الذي يتكون منه الجسم بحيث يكسبه الداعمة، والقوة، والتثبيت، بالإضافة إلى حمايته لأجزاء الجسم الداخلية؛ فعظام الجُمجمة تحمي الدماغ، والقفص الصدريُّ يحمي القلب والرئتين. وذلك بالمحافظة على مُستويات مُناسبة للكالسيوم في الجسم، ولكن زيادة نسبة الكالسيوم عن المُعدّلات الطبيعية في الدم عندما يزيد تركيزه عن 10.5 مغ/دسلتر..
-الزيادة المُفرطة في نشاط واحد أو أكثر من الغدد الدرقيّة.
-زيادة امتصاص الكالسيوم في الجسم.
-زيادة نسبة فيتامين د في الجسم، وهو الذي يُدعى بمرض ساركويدوزيز.
– المعاناة من بعض الأمراض الحبيبية؛ ومنها: التدرن الرئوي، والساركويد.
-الإصابة ببعض الأورام؛ كالورم النقي المُتعدّد، وسرطان الرئة
-تناول بعض العقاقير الدوائيّة التي تُحفّز من إفراز الهرمون الدريقي pth، ومُدرّات البول التي تحدُّ من الكالسيوم الذي يتم التخلص منه عن طريق البول.
-الجفاف عند الأطفال.
– أخذ المُكمّلات الغذائية المُحتوية على الكالسيوم وفيتامين د بشكل مُفرط.
أعراض زيادة الكالسيوم عند الرضع
اعراض زيادة الكالسيوم عند الرضع والاسباب والعلاج
– اضطرابٌ في مُعدّل نبضات القلب وانخفاض ضغط الدم.
– الغثيان والاستفراغ.
– فُقدان الشهية لتناول الطعام.
– تكرار عدد مرّات التبوُّل.
– التعب بشكل دائم.
-تكلُّس القلب.
– الوهن العضلي.
– ألمٌ في البطن.
– الإمساك الشديد والمستمر.
– فقدان القدرة على التركيز ومشاكل بالذاكرة.
-الدوخة والخمول والكسل بشكل دائم.
– العطش الشديد.
– الإصابة بكسور بالعظام.
– اضطرابات المزاج.
– تقوُّس العمود الفقري.
– انحناء الساقين.
التشخيص
تُشخَّص حالة زيادة الكالسيوم عند الأطفال من خلال إجراء اختبار مستوى هرمون الغدة الدرقية بالدم بواسطة التصوير الومضاني للإيزوتوبات، أو الفحص فوق السمعي الذي يُستعمل في التصوير المقطعي، أو تصوير الرنين المغناطيسي، أو تخلخل العظام، ويُجرى الفحص السمعي للعظام للكشف عن أيّ وجود للأورام أو حصى الكلى.
العلاج
حقن السوائل الوريدية.
– العقاقير الدوائية التي تُحفِّز من إدار البول، والمؤدية إلى زيادة طرح الكالسيوم.
– إعطاء حقن بهرمون الكالسيتونين؛ لمُكافحة الارتشاف العظمي.
– غسيل الدم؛ للتخلص من زيادة نسبة الكالسيوم فيه. الأدوية التي تحدُّ من إفراز هرمون الدريقي.
– إجراء عملية التخلُّص من حصوات الكلى.
-الأدوية المُناسبة للعلاج تتكوّن من مادة البيسفوسفونات.
